لم يمرّ سوى أسبوع واحد على اطلاق الـMate 10 والـMate 10 Pro، وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه أن ندرك إذا كان هذا الجهاز سيكون على قدر التوقعات، يمكننا أن نقول بالتأكيد أن هذا الهاتف يختلف عن غيره في كيفية التعامل مع الذكاء الإصطناعيA.I.. لأول مرة، يبدو أنّ الذكاء الإصطناعي استباقيّ، وليس فقط ردّة فعل.
انّ مجموعة هواوي Mate 10 تستطيع ان تقوم بالكثير من الحيل المبتكرة والذكية، من خلال الكاميرا التي تعرف تماماً ما تبحث عنه بفضل قدرات الإستشعار المتقدمة للتمكّن من التعرّف على الأغراض، مما يساعد في التقاط أفضل الصور. واحدة من أفضل الحيل هو أنه يمكن أن يستخدم هذا الجهاز كأي جهاز كمبيوتر.
إنّ هذه الأجهزة الحديثة والرائدة من هواوي المشغّلة برقاقة كيرين 970، ليست فقط ذات سرعة فائقة وكفاءة في الحفاظ على الطاقة، انما هي بمثابة دماغ كبير وجميل، يتعلّم من سلوك المستخدم ويتطور مع مرور الوقت.
مع وحدة المعالجة العصبية المخصصة (NPU) التي تشغّل الحوسبة المدعومة بخصائص الذكاء الإصطناعي، سوف ييحصل المستخدم على تجربة مميّزة؛ والنتيجة هي هذا الجهاز الذي يمكن أن يفهم ويتنبّأ باحتياجات المستخدمين، فيزوّدهم بالتالي بالمعلومات والخدمات ذات الصلة، على هذا الأساس.
مع وحدة المعالجة العصبية المخصصة (NPU) التي تشغّل الحوسبة المدعومة بخصائص الذكاء الإصطناعي، سوف ييحصل المستخدم على تجربة مميّزة؛ والنتيجة هي هذا الجهاز الذي يمكن أن يفهم ويتنبّأ باحتياجات المستخدمين، فيزوّدهم بالتالي بالمعلومات والخدمات ذات الصلة، على هذا الأساس.
يتميّز هذا الجهاز الراقي بغطاء زجاجي ثلاثي الأبعاد، منحنيّ بشكل جميل ومتماثل على جوانبه الأربعة مما يريح المستخدم في حمله. الجزء الخلفي من هذه الأجهزة يتميز بتصميم يسلّط الضوء على كاميرا لايكا المزدوجة الجديدة.
يمثّل هذا الجهاز وسيلة مبتكرة لإثراء تجربة المستخدمين من خلال خصائص الذكاء الإصطناعي المصنّعة بطرق فائقة التطوّر لتجسيد أعلى مستويات الأداء المتفوّق، وسوف نتمكّن من تفحّص قدراته قريباً عندما يصبح متوفّراً في السوق اللبنانية.