نشر علي مظلوم وهو نجل الشهيد في حزب الله ولاء مظلوم على صفحته على الفيسبوك بيانًا صادرًا عن عائلة الشهيد إنتقد فيه أداء الوزير حسين الحاج حسن وإغلاق بابه أمام عوائل الشهداء.
وتحدث علي عن تجربة خاصة عاشها مع الوزير حسين الحاج حسن عندما طلب منه توظيفه ووعده الوزير بذلك ولم يف بوعده حتى الآن.
وتساءل مظلوم عن سبب تواجد الوزير على موائد الفاسدين وتجار المخدرات وعدم مساعدة الناس ورفع الحرمان عنهم.
وهذا نص المنشور الذي كتبه علي مظلوم:
"البيان رقم (1) صادر عن عائلة الشهيد القائد الحاج ولاء مظلوم.. من لا خير فيه للشهداء وعوائلهم لا خير فيه للوطن.
أنا شايف كذابين بس متل الوزير حسين الحاج حسن مش شايف.
منذ أكثر من سنة ونصف ذهبت الى وزير المقاومة الدكتور حسين الحاج حسن كي أطلب منه حقًا من حقوقي كإبن شهيد من شهداء المقاومة وهو الحصول على وظيفة، فطلب مني أن أجلب له الاوراق الشخصية مرفقة بشهادتي الجامعية.
أنا بدوري امنت له كل ما طلب، مرت أسابيع وأسابيع وانا انتظر خبر من وزير المقاومة الى ان مرت السنة والجواب ذاته (هذا الأسبوع وهذا الأسبوع).
الى أن بادرت والدتي زوجة شهيد المقاومة بالإتصال لطلب موعد مقابلة وكان الجواب أن الوزير غير قادر لسبب ضيق وقته وانشغالاته الكثيرة.
وبعد كل الذي حصل أحببت من باب الحرص على المقاومة وحفظ كرامة عوائل الشهداء أن ألفت النظر إلى بعض الأمور…
ان معالي الدكتور قد أجاد واتقن فنون الكذب على عوائل الشهداء وشعب المقاومة وهي صفة يمقتها الله ويُحذر منها في كتابه والرسول في أحاديثه كما يعرف الجميع.
معالي الوزير الممثل للمقاومة والممثل على شعبها لا نجده الا على موائد الفاسدين وتجار الممنوعات والخارجين على القانون، كما وأنه لا يخدم الا أبناء المسؤولين من أبناء جلدته ويعمل على توظيفهم في الوزارة كمستشارين وغير الوزارة في وظائف مريحة خوفًا عليهم من التعب والارهاق وكذلك أبناء رجال الأعمال، من ناحية أخرى كل من يقصده من عوائل الشهداء يريد انصافًا أو يطلب حقًا لا تجده الا فظا غليظ القلب لأنه لا يملك وقتًا للمستضعفين.
اتذكر يوم ذهبت أنا ووالدي الشهيد لزيارتك، لم يكن لديك منزل! وكنت تسكن مع أهلك، أما الآن اصبحت حوت من حيتان المال!
من أين لك هذا يا وزير الشهداء؟
انه غارق في عالم الصفقات والتجارة ويدخر الأموال ويتمتع في الدنيا ونعيمها غافلًا عن ما اعده الله للذين يكنزون الذهب والفضة.
معالي الدكتور تسلق كما رفاقه على جراحنا ودمائنا وفقرنا وجمع الاموال وامتلك الدور وشيد القصور على حساب تضحيات شهدائنا التي بفضلها جلس على كرسي السلطة.
(بتمنى عليك يا وزير المقاومة ما تعود تحكي باسم الشهداء ما بسمحلك انت ما بتمثل الا نفسك ) يتبع.....".