إستمرت الحرب الكلامية على السوشيال ميديا بين مؤيدي الإعدام لحبيب الشرتوني قاتل الرئيس بشير الجميل والرافضين للحكم الصادر عن المجلس العدلي.
ولم تقتصر الحرب الكلامية على العالم الإفتراضي فقط بل وصلت إلى المنابر الإعلامية والسياسية حيث قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن: " تبرير التعامل مع العدو في حقبة زمنية معينة لا يبرىء العميل وأن كل من يبرر التعامل معه ينعت بشيء من العمالة لأن العدو الإسرائيلي لا يمكن أن يكون في لحظة من اللحظات مشروع تبرير للعلاقة معه ".
هذا الكلام إستدعى ردا قويا وقاسيا من عضو المجلس المركزي ورئيس جهاز التنشئة السياسية في القوات اللبنانية شربل عيد الذي غرد قائلا قال :" الإعتداء على مقاومتنا ورموزها اذا استمر سيؤدي يوما ما الى اعادة النظر في الشراكة الوطنية ! لن نشارك مرغمين ولا متهمين ولا ذميين..."
وأضاف عيد " نعيم قاسم انت تتهم بشير بالعمالة وكأنك ترقص على قبره، وها انا اتمنى لك الموت قتلا لأرقص على قبرك ! إن عدتم عدنا " وأكمل بتغريدة أخرى " بالنسبة لنا بشير وقدسيته ورمزيته يأتي بعد الله والمسيح ومارشربل والقديسين، الاعتداء عليه هو اعتداء على مقدساتنا ... للكف عن الاساءة لقائدنا البشير والا لن نتهاون باي مس به وبذكراه".
وأبدى الوزير السابق فيصل كرامي إحترامه لأحكام القضاء اللبناني وقال :" تصوروا أن يحصل الشرتوني على عفو من المجلس النيابي ويتم ترشيحه لرئاسة الجمهورية ".
وأشار مسؤول جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية شارل جبور أن " إستقالة وزراء القوات من الحكومة مطروحة وسنواصل مساعينا لتغيير الممارسة القائمة في مجلس الوزراء".
وإستنكر كل من اللواء أشرف ريفي والوزير معين المرعبي الإعتداء الذي تعرض له مكتبي القوات والكتائب في عكار.
وإعتبر الوزير السابق وائل بو فاعور أن من يغتاظ من الشراكة بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط فليشرب من ماء البحر.
وغرد النائب وليد جنبلاط على تويتر قائلا :" أطلب من بعض الحزبيين وآل بو حمدان التقيد بالهدوء وعدم الإنجرار إلى المزايدات السخيفة في موضوع سليم أبو حمدان ... التحقيق هو المرجع الأخير ".
وإعتبر النائب جورج عدوان أن مصرف لبنان لا يقدم حساباته كما ينص القانون اللبناني.
ويعاني اللبنانيون المغتربون في الغابون والبالغ عددهم 8 آلاف لبناني بعد خلو السفارة من السفير والقائم بالأعمال، إذ لم يعد باستطاعتهم إنجاز المعاملات من تسديد وإنجاز جوازات السفر ووكالات تجارية وغيرها.
وفي هذه الأثناء توجه قائد الجيش اللبناني جوزف عون إلى الولايات المتحدة الأميركية على رأس وفد عسكري للمشاركة في مؤتمر لرؤساء أركان جيوش دول التحالف ضد الإرهاب وستشارك إسرائيل في المؤتمر لأول مرة حيث وجهت لها دعوة.
إقرأ أيضا : إنهاء عملية احتجاز الرهائن بلندن... فهل من ضحايا؟
عربيا وإقليميا :
وصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى قطر قادما من السعودية للبحث في الأزمة الخليجية.
وكان تيلرسون قد وصف الأزمة بين قطر ودول السعودية والبحرين والإمارات ومصر بأنها مفتعلة وأخذت وقتا طويلا.
ووقع الملك السعودي سلمان آل سعود ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي مذكرة تأسيس المجلس التنسيقي بين البلدين.
إقرأ أيضا : 8 آلاف لبناني في الغابون لا يمكنهم العودة إلى وطنهم!
دوليا :
قالت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي " إن الشرطة البريطانية أنهت عملية إحتجاز رهائن تحت تهديد السلاح يوم الأحد، وأشارت إلى أنه لم تقع إصابات بعد أن إحتجز مسلح إثنين ( 2 ) من الموظفين رهائن في صالة للبولينغ في مجمع ترفيهي بوسط إنجلترا.
وحصل الإئتلاف الحاكم في اليابان، على أكثر من نصف المقاعد في إنتخابات البرلمان الياباني.
وأشارت تقارير تلفزيونية، إلى أنّ " الإئتلاف الحاكم حصل على 234 مقعداً من أصل 465 مقعداً في مجلس النواب، ليضمن أغلب مقاعد البرلمان". وتجرى عملية فرز الأصوات مباشرة على شاشات التلفزيون الياباني.