رأى الوزير السابق ​أشرف ريفي​، أنّ "الإعتداء على مركزَي حزبي "​القوات اللبنانية​" و"​الكتائب اللبنانية​" في عكار، هو حلقة في مسلسل تداعي صورة الدولة وغطرسة السلاح غير الشرعي المتفلت والمحمي من الدويلة".
ودعا ريفي، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "توقيف المحرضين والفاعلين فوراً ومحاكمتهم"، مؤكّداً أنّ "على السلطة أن تتحمّل مسؤوليّتها وألّا تكون شاهد زور"، مشدّداً على أنّ "عكار الرجولة و​العيش المشترك​ لن يرهبها هذا الترهيب".
وكانت قد أفادت مراسلة "​النشرة​" في الشمال بأنّ "مجهولين اقدموا على احراق أعلام "الكتائب"​ في مقر الحزب عند مفرق منيارة في عكار". في حين أعلنت منسقية عكار في ​"القوات اللبنانية"،​ أنّ "مجهولين ملثّمين أقدموا على الإعتداء على مقر منسّقية عكار في ​بلدة منيارة​ وإحراق أعلام القوات المرفوعة خارجاً".