تزوج "مصطفى" فتاة لإنقاذ أخيه الذي كان عشيقها وأفقدها عذريتها، وقالت العشيقة في محضر أمام شرطة إمبابة المصرية أنّ الأخ فعل ذلك خشية أن تعلم زوجة أخيه الجاني بالأمر، ما قد يعرض أطفاله الأربعة للخطر.
"مصطفى" لم يعلم أن جزاء المعروف ستكون مأساوية، فقد ساومته العشيقة وسلبت أمواله هي وشقيقه.
وقال "مصطفى" في بلاغ ضد العشيقة التي طلّقها: "مالت مشاعر شقيقي لابنة السيدة التي تنظف منزلنا وخان زوجته معها وأفقدها عذريتها وعندما رفض الزواج بها، اتهمته في بلاغ رسمي وهددت بفضحه أمام زوجته". وأضاف مصطفى: استنجد بي أخي وأخبرني بعدم قدرته على الزواج منها واقترح أن أتزوجها أنا، فوافقت خوفا من العار وبالفعل تزوجتها رغم معارضة أهلي، كونها من عائلة فقيرة وابنة خادمة. عشت مع زوجتي عاما مدمرا نفسيا بسبب عدم تقبلي علاقتها السابقة مع شقيقي، وتضرري من تصرفاتها التي تسيء لي، ومحاولتها ابتزازي وسلب مبالغ مني تحت التهديد".
واستطرد مصطفى: "رفضت منحها مبلغًا كبيرًا فاتهمتني في قسم الشرطة بمحاولة قتلها وهنا رضخت لطلبها ومنحتها المبلغ، وبعدها اكتشفت أنها لا تزال على علاقة بشقيقي فطردتها من المنزل، فأقامت دعوى أمام محكمة الأسرة بإمبابة تطلب فيها الخلع وادعت أنني عاجز جنسيا وأحرمها من حقوقها الشرعية وذلك لتفضحني وسط عائلتي".