لا شك أن جميع الأطراف اللبنانية بمن فيهم حزب الله قد أجمعوا على نزاهة وحسن أداء وزراء القوات اللبنانية في حكومة الرئيس سعد الحريري الحالية.
فهم وقفوا ضد صفقة البواخر ووزير الصحة لا يغلق هاتفه أو بابه أمام أي طرف سياسي ويقدمون الخدمات من دون أي تمييز بشهادة الخصم قبل الصديق.
لكن القوات اللبنانية التي تتعرض لضغوط عديدة من قبل العديد من الحلفاء القدماء الذين هم خارج التسوية الرئاسية من أجل الإستقالة والخروج من هذه الحكومة التي لا تشبه خطاب وسياسات القوات اللبنانية التاريخية.
إقرأ أيضا : جعجع: الحكم بملف إغتيال بشير الجميل هو حكم بحق كل فريق 8 آذار
وقد ذكر رئيس حركة التغيير إيلي محفوض في مقابلة إعلامية على ال MTV أن وزراء القوات اللبنانية قد جهزوا إستقالاتهم في حال ذهاب الحكومة اللبنانية بعيدا بموضوع التطبيع مع النظام السوري.
ومن المعروف أن القوات اللبنانية تعتبر هذا الأمر خطا أحمرا وسبق أن قدم الدكتور سمير جعجع إقتراح لأزمة النازحين تدعو إلى عودة اللاجئين الموالين للنظام السوري طوعا والتنسيق مع الجهات الدولية من أجل اللاجئين المعارضين.
وتعتبر القوات أي كلام عن التنسيق مع النظام السوري هو خروج عن سياسة النأي بالنفس التي وردت في التسوية الرئاسية والبيان الوزاري.