رأى النائب السابق ​اسماعيل سكرية​ خلال توقيع كتابه "الصحة حق وكرامة" في بعلبك أن "اللبناني سيكتشف انه ليس هناك من احترام للصحة العامة للمواطنين، وانه ينظر الى الصحة و​وزارة الصحة​ ك"رضوة" عند تركيب الحكومات، يتم من خلالها ارضاء هذا الحزب او ذاك، وهذا الموضوع هو وطني صحي يهمني تسويقه بما يخدم المواطن وصحته". واعتبر ان "اهم دور في لبنان هو للنائب، النائب الوطني الذي يعتني بالتخطيط المركزي، ونحن نرى أن المناطق المحرومة كمنطقتنا و​منطقة عكار​، لا تأخذ حقها في ظل المناخ الذي نعيشه ونراه".
وقال: "مع احترامنا لمحاولات النواب والوزراء والجميع كي يحسنوا اوضاع المنطقة، وبذلهم الجهود لتقديم ما يلزم للمنطقة، ولكن يجب اعتماد التخطيط المركزي للقطاعات ومنها القطاع الصحي، وهنا علينا ان نقف صفا واحدا والناس الى جانبنا، كي نأخذ حقنا من الموازنات التي تقر للمناطق"، مشيرا إلى ان "الملف الصحي يبدو وكأنه يسير عكس السير ومنذ عشرين سنة حتى وقتنا هذا ذهبت بعكس السير في هذا الملف". وأضاف: "أنا مؤمن ب​سياسة​ فتح الملفات على مصراعيها امام الرأي العام والمواطنين، لا بهدف التشهير، علما انني منذ عشرين عاما، لم اذكر اسما واحدا، بل كان القضاء و​التفتيش المركزي​ والقضائي هم من يسمون الاسماء، اما واجبي فهو فتح الملفات واثارتها".
واعتبر ان "ابشع ثقافة هي ثقافة "النق" فقد تعود الناس على الانتقاد الدائم وعدم ممارستهم لدورهم في رفع الصوت وتوجيه الاسئلة لهذا النائب او ذاك الوزير"، مؤكدا استمراره في "تسديد اهداف بفتح هذا الملف الصحي على مصراعيه لتحريض الناس، كي تدافع عن حقها بصحتها، وهم الذين يدفعون الضرائب".