هل تساءلت يوماً عما يمرّ به جسمك أثناء العلاقة الحميمة؟ من الأمور الإيجابية (هورمونات السعادة والمشاعر الحميمة) إلى الأمور المزعجة، (كازدياد خطر الالتهابات البولية مثلاً).
إليك ما يحصل حقاً لجسدك خلال التواصل الحميم:
إفراز هورمونات السعادة
تستميل الحميمية عملية إفراز الهورمونات كالأوكسيتوسين، الذي يقوّي رابط الزوجين، وهورمون الدوبامين الذي ينشط مقر السعادة في دماغ الإنسان. والنتيجة: ستشعرين بالرضى والقرب من الشريك.
تمدد الأوعية الدموية
ما هي نتائج تمدد الأوعية الدموية على الإنسان؟ تؤدي إلى امتلاء منطقة المهبل والمنطقة الحساسة، بالإضافة إلى أوعية جدار الرحم بالدماء، ما يزيد الإفرازات المهبلية والرطوبة، وينشّط الدورة الدموية في الوجه والصدر.
ازدياد حساسية المناطق الحميمة
خلال العلاقة الحميمة، تزداد حساسية الكثير من المناطق الحساسة في جسد المرأة بسبب ارتفاع تدفق الدم وإطلاق الناقلات العصبية المسؤولة عن تعزيز المشاعر.
نمو البكتيريا
خلال التواصل الجسدي، يمكن أن تنتقل البكتيريا الموجودة في المهبل والعانة إلى المجرى البولي وتؤدي إلى التهابات بولية. لهذا السبب، ينصحك الخبراء بالدخول إلى الحمام للتبول فور إنهاء العلاقة الحميمة.
ازدياد نبضات القلب
تماماً كما حركات الآيروبيك، تزيد العلاقة الحميمة معدّل ضربات قلب الإنسان، التي تصل إلى أقصاها عند بلوغ النشوة، وتعود إلى معدلاتها الطبيعية بعد حوالى 10 أو 20 دقيقة.
تشتد العضلات
عند بلوغ النشوة، تتقلص عضلات جدار عنق الرحم بنحو لا إرادي. وبحسب الخبراء، فإن الانقباض والارتخاء المنتظم لهذه العضلات يمكن أن يسهم في تنشيط الدورة الدموية ويزيد الشعور بالمتعة.
حرق بعض السعرات الحرارية
وجدت دراسة حديثة أن جسم الإنسان يحرق حوالى 21 سعرة حرارية كل ست دقائق خلال العلاقة الحميمة. قد لا تكون الحميمية فعالة كالرياضة، ولكنها تساعدك على حرق حوالى 100 سعرة.
الشعور بالاسترخاء
يساعد بلوغ النشوة المرأة على الاسترخاء، إذ إنه يحث الجسم على إفراز نسبة أكبر من هورمون البرولاكتين، الذي يبلغ أعلى معدلاته خلال النوم ويساعد على الشعور بالهدوء والاسترخاء.
(نواعم)