يعتبرُ الرئيس العراقي السابق صدام حسين من أكثر الزعماء العرب جدلاً حتى بعد رحيله منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك بسبب تفاصيل حياته الغريبة والمثيرة للفضول.

فإلى جانب أسرار الحرب أو المعلومات السياسية المتعلقة به، فإنَّ صدام كان عاشقاً للأسماك، التي كانت جزءاً رئيسياً من نظامه الغذائي.

وإليكم أغرب تفاصيل علاقة صدام حسين بالأسماك:

هوايته الصيد بالقنابل اليدويّة

صيد الأسماك بالقنابل اليدويّة كان أحد أهم الهوايات بالنسبة للرئيس العراقي صدّام حسين، ولم يكن يحب استخدام الصنّارة العادية، فهو يحبّ منظر السمك وهو يطفو على سطح الماء. وتمّ توثيق تلك الهواية في فيلمٍ وثائقي صوّرته شبكة "سي إن إن" الأميركيّة في العراق عن حياة الزعيم العربي عام 2003. ويقول التحليل النفسي لصدام إنّه كان شخصيّة دموية بشكلٍ كبير لكنّه في الوقت ذاته ليس مجنوناً.

عيّن موظّفين لصيد الأسماك

لم يكن صدام حسين يتولّى مهمة صيد الأسماك بمفرده، بل كان لديه موظّفين في القصر الرئاسي عيّنهم بنفسه، وكانت مهمّتهم الوحيدة اصطياد أفضل أنواع الأسماك للرئيس ليتناولها على وجبة الغداء.

20 سمكة كبيرة في وجبة واحدة

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعوديّة أجرت حديثاً مع طبّاخ الرئيس العراقي عام 2004، بعد أن تمّ القبض على صدام حسين من قِبل الأميركيّين، وقال إنّ صدام كان مولعاً بتناول الأسماك، لدرجة أنّه في أحد الأيام طلب منه إعداد 20 سمكة كبيرة دفعة واحدة.

وعلم الطباخ أنّ الـ20 سمكة كانوا لضيوف محليّين أحضرهم صدام إلى القصر وأراد أن يقدّم لهم أفضل ما عنده، بينما هو لم يأكل ذلك اليوم لأنّه يفضّل السمك الصغير وليس الكبير.

إستخدم "السمك" في السياسة

خلال إحدى زيارات الرئيس العراقي صدام حسين إلى فرنسا للقاء الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، حضّر الأوّل وجبة غداء من السمك المشوي، تمّ اصطياده من نهر دجلة خصّيصاً له وجلبه إلى فرنسا.

وأحضر صدام بطائرة خاصة عاملين وطبّاخين من مطاعم السمك الموجودة بشارع أبو نواس بالعراق. ويبدو أنّ شيراك تأثّر بسمك صدام، ورحّب بالتعاون مع العراق وبتقديم التعاون في كثير من المجالات.

 

 

(يلا فيد)