بعد أنّ سرَّب الأمن العام أنّ الموقوف "عباس سلامة" المُتّهم بالتعامل مع إسرائيل والذي ادّعى تنسيقه وتقديمه الدعم لإحدى مجموعات الحِراك المدنيّ ونفي الأخيرة أن يكونَ على علاقةٍ أو معرفةٍ مع أيٍّ من أعضائها، تساءلت أوساطٌ عن السرعة في نفي ما أورده الأمن العام الذي استند على اعترافات، فيما انحصر دليل "الحِراك" على كلامٍ ونفيٍ فقط.