جددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنييس روماتيت أسبانيي تأكيدها على أن الحل الوحيد في سوريا يجب أن يكون سياسيا، وهو الحل الكفيل لمحاربة الإرهاب، وعودة اللاجئين، والسلام.
واعتبرت أسبانيي أن "المفاوضات المقبلة في جنيف بين الأطراف السورية يجب أن تؤمن هذه الأهداف"، موضحة "يجب على المحادثات في جنيف أن تقربنا من الأهداف التي أعلنا عنها". ولفتت الى "اننا ندعم وساطة المبعوث الدولي ستافان ديمستورا بشكل كامل".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد في معرض كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 أيلول الماضي أن بلاده "تدعم الحل السياسي في سوريا كما تدعم السلام ولهذا السبب قررت باريس إطلاق مبادرة مجموعة الاتصال لوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة"، معتبرا "مفاوضات أستانا مهمة وضرورية لكنها لا تكفي لوحدها".