أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين عقب لقائه رئيس الرابطة المارونية أنطوان قليموس وأعضاء المجلس التنفيذي "أننا أجرينا حوارا مميزا، بناء وشاملا، وتحدثنا عن القضايا الأساسية في كل المجالات وفي العلاقات اللبنانية-الروسية. وهناك تعاطف وعلاقة خاصة مع الرابطة، ونقيم دورها في كل المجالات والقضايا المطروحة".
وأشار زاسبيكين الى "أنني أكدت الثوابت الأساسية للسياسة الروسية في ما يخص الخطوات التي يجب إتخاذها وإحراز التقدم وإعادة الاستقرار والتسوية في سوريا وتنقية الأجواء في المنطقة وتثبيت الأمن لمصلحة الشعوب، وهذا ما نسعى الى تطويره في كل المجالات بالتعاون مع لبنان".
وعن عملية عودة النازحين السوريين، لفت الى أن "هذه القضية ملحة جدا ونحن خلال الفترة الأخيرة نركز عليها لإيجاد الحلول، ونذكر مؤتمر الرابطة المارونية حول هذا الموضوع، وقد كان مفيدا. ومنذ أيام ناقشنا مع فخامة الرئيس ميشال عون في إطار إستقباله للبعثات الديبلوماسية واستمعنا الى حديثه حول هذا الموضوع، ونعرف جيدا أن الشعب اللبناني استضاف النازحين السوريين ووفر لهم كل شيء".
وأشار زاسبيكين الى أن "موضوع العودة ملح جدا لأنه يرتب أعباء كثيرة أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية ومعيشية. وفي رأيي يجب الاستفادة من كل الفرص للاتاحة للمجتمع الدولي تأمين العودة وإيجاد فرص لتشجيعها وفقا للقواعد الدولية وإيجاد الآلية والتواصل بين الجهات المعنية بصورة عملية"، معتبراً أن "للبنان أسبابا مقنعة ومنطقية في الحاحه من اجل حل أزمة النازحين وعودتهم الى بلادهم".