تقول مصادر قريبة من "المستقبل" إنه في حال أصر حزب الله على سلوك سياسة التطبيع مع النظام السوري وعلى فرض نمط جديد في العلاقة الرسمية بين الحكومتين، فإن الحريري ليس مستعدا (وليس بإمكانه) لمجاراته في هذا التوجه، وسيكون له موقف يمكن أن يصل الى درجة الاعتكاف أو حتى الاستقالة، ولكن ليس في الوقت الحاضر وإنما في توقيت يختاره هو ابتداء من مطلع العام المقبل.

والسؤال: هل حزب الله يهمه بقاء الحكومة أم لم تعد تعني له الكثير ولا مشكلة لديه في الاستغناء عنها؟!