أشارت صحيفة "الحياة" إلىى أن "موقف وزير الخارجية جبران باسيل الذي أطلقه خلال جولته على عدد من القرى في قضاء عاليه سيتفاعل في الوسط السياسي لما له من تداعيات سلبية على التعايش الدرزي - المسيحي في الجبل من شأنها أن تنعكس سلبًا على الإستقرار في البلد وتعيد الإحتقان المذهبي والطائفي الى ما كان عليه في الجبل قبل إتمام المصالحة التي يسعى التيار الوطني الحر إلى إطاحتها، خصوصًا أن موقفه منها لم يكن خافيًا على أحد وكان سبق لباسيل أن اعتبرها لاغية بذريعة أنه لم يشارك في إنجازها".
وذكرت، أن "عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أجرى ليل أول من أسم اتصالًا ساخنًا بباسيل سأله فيه عن الدوافع من نبش القبور وإذا كان بموقفه هذا يدعم المصالحة ويثبتها، ورد الأخير أن ما يقوله يعبر عن الحقيقة وأن المصالحة لم تنجز وأن الحزب التقدمي الاشتراكي يواصل حملاته السياسية والإعلامية ضد التيار الوطني، لكن أبو فاعور نفى ما قاله وطلب منه أن يدعم ما يقوله بأدلة وقرائن بدلًا من أن يوزع الاتهامات جزافًا وأكد له أن التيار الوطني لم يكن موجودًا أثناء إتمام المصالحة برعاية البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وأنه كان دعي الى حضور اللقاء الذي رعاه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لمناسبة مرور 16 عامًا على إتمام المصالحة لكنه لم يلب الدعوة".