بين مواليد الـ 2003 وسن الخامسة والثلاثون، ضاعت حقيقة عمر الشاب محمد يونس الذي ارتكب جريمة مروعة صباح اليوم في زقاق البلاط هزّت كيان الإنسانية وإن كانت الحقيقة الوحيدة التي ترسخت على صفحات التواصل الإجتماعي تفيد بوقوع جريمة، فإن روايات متعددة انتشرت بدايتها معلومات تحدثت عن قتلى وجرحى بإطلاق نار من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية على عدد من الأشخاص قرب حسينية زقاق البلاط في بيروت، وما إن كشف النقاب عن إطلاق النار حتى تبين أن المراهق محمد يونس من عين قانا أطلق النار على والده فأراده جثة هامدة ثم فجّر غضبه بالمارة ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وفي ظل توارد المعلومات ذكرت صفحة زقاق البلاط خبرًا يفيد عن وقوع جريمة ثلاثية أقدم عليها الشاب محمد يونس راح ضحيتها والده وزوجته وناطور المبنى وذلك في زاروب البغدادي في زقاق البلاط، كما أسفرت الجريمة عن جرح 4 أشخاص صودف مرورهم في الشارع نفسه.
وتجدر الإشارة إلى أنه تبين لاحقًا ان عمر الشاب 14 عامًا وقد قتل والده ثم ناطور البناية واثنين من التابعية السورية.