في صباح يوم مولدي فكرت ماذا اكتب فتركت نفسي تتحدث فقالت
لست شاعراً بل هي مشاعر سطرها الألم...ونقلها القلم
خواطر مجروح ...
أيّ لمن أسولف صوتي مبحوح
ومنو يشعر بجرحي وهوٓ بالروح
جثث صارت فحم والطفل مذبوح
وعراقي بلا ذنب دائماً مجروح
بلد عايش الم والحسرة والنوح
مرارة وحزن كربه تعيش بالروح
صدكٓ ياوطن باعوك خانوك
وبّيرالحزن والألم ذبوك
من تنهض بعد لتصدكٓ يخلوك
ما دام الشعب للخان صاير نوكٓ
وأوصال الوطن تنباع بأكبر سوكٓ
أصرخ ياوطن خل اهلك يسمعوك
لا تسكت بعد وبعبرتك مخنوكٓ
خايف تنعلس من ربعك الخانوك
حكٓك يا وطن ما تفرزن لحبوك
لاجن ياوطن صدكٓني ما ينسوك
وأبنائك ألك يردون هم يحموك
ولو ثار الفشكٓ بصدورهم غطوك
وما ناموا أبد علعيلة من شافوك
يوسف يانبي أخوان خانوا بيك
وجرحك بالكٓلب من يكٓدر يداويك
لاتآمن بعد وتصدكٓ لخانك
فرزنت ليحبك ياهو ولباعك
وبسوكٓ لمصالح من هو دلالك
عريهم بعد وكشفهم لخانوك
وكٓللهم هلي صحباني هذا وذاك
وأعدائي جثير وكٓلهم الأذوك
صبراً يا عراق أيتامك يعثرون
ولخانوا وطن صدكٓني مايبقون
(صادق حميد)