إفتتح بالأمس جادة بإسم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في منطقة الميناء بطرابلس إلى جانب معرض رشيد كرامي الدولي.
الخطوة كانت بمبادرة من مؤسسة الصفدي بالإشتراك مع بلدية الميناء ورعى الإفتتاح الوزير المفوض في وزارة الخارجية السعودية القائم بأعمال السفارة السعودية وليد بن عبد الله البخاري وحضر عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي القوى السياسية في المدينة.
إقرأ أيضا : البخاري في افتتاح جادة سلمان بن عبد العزيز في الميناء: المملكة على العهد
ويشتهر الوزير البخاري برعايته وتنظيمه للعديد من النشاطات الثقافية والسياسية في لبنان والتي ترمي إلى تكريم شخصيات سياسية وتاريخية في البلد وهو لا يتدخل كثيرا في الشأن السياسي وتقتصر معظم نشاطاته على الشق الثقافي.
ووعد البخاري بأن المملكة العربية السعودية ستبقى على وعدها وعهدها للبنان وشدد على الروابط التاريخية بين البلدين.
من جهة أخرى ، علق وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان على اللقاء بتغريدة جاء فيها " شكرا لطرابلس ورجالها الشرفاء معقل العز والشهامة والبطوله #جادة_الملك_سلمان ".
ومن المعروف أن تغريدات السبهان لاذعة بحق حزب الله وسبق أن وصفه بحزب الشيطان ودعا إلى إنشاء تحالف دولي ضده ، وتحمل تغريداته رسائل سياسية دائما.
فهل كانت هذه التغريدة ذات بعد سياسي ما موجه لأحد ما داخل لبنان أو أنها فقط تغريدة عادية لا تستوجب الكثير من التحليلات ؟
قراءة متأنية وتمعن في كلمات التغريدة تدل على أن فيها بعض " التلطيش " بقوى سياسية من داخل الطائفة السنية يبدو أن المملكة ترى بأدائها ومواقفها مخالف لأداء رجالات طرابلس .