زار رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب اليوم بلدة الباروك، حيث أقيم له استقبال حاشد في منزل الأستاذ عاطف محمود ونُحرت له الخراف ترحبياً به، وأكّد وهاب خلال اللقاء "أننا نحن أبناء محبة وانفتاح وأبناء توحيد ولسنا أبناء إنقسام أو فرقة، وإذا أحد من بيت حلاوي يعتبر بأني أسأت إليه أعتذر منهم فرداً فرداً، نحن نزور وننذر عند آل حلاوي من أجل سيدنا الشيخ أبو حسن عارف حلاوي"، متوجهاً بالشكر الى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط على موقفه "لأنني عرفت أنه كان لديه موقفاً حاسماً وواضحاً من هذا الأمر وأعرف حرصه على السلم الأهلي في البلد وأكيد لديه حرص على السلم الأهلي في الشوف والجبل".
ودعا وهاب الجميع ألآ "يختلفوا لأجل السياسة، نحن نتفق ونختلف وربما نحن لدينا مصلحة أن نكون في مواقعنا، فلا تختلفوا على حسابنا، ولا أحد يختلف على حسابنا ولا نطلب من أحد أن يختلف على حسابنا ومَن يريد أن يقوم بخلاف فلتتكفل به الدولة"، متوجهاً باسم الجميع الى القوى الأمنية التي قامت بواجباتها وأخذت إجراءاتها على أكمل وجه.
وتمنى وهاب "من الجميع حفظ الباروك ومنطقة الجبل والأهم إنماء مناطقنا وليكف الناس عن إيقاعنا بخلافات بقضايا لا توصلنا الى مكان".