أعلن ممثل وزارة الدفاع الروسية ألكسندر يمليانوف أن "البنتاغون بدأ بصنع أسلحة هجومية مستقبلية خاصة بما يسمى الضربة العالمية الفورية أو صولجان الرب".
وأشار يمليانوف، خلال مؤتمر صحفي روسي صيني مشترك حول منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية على هامش اجتماعات اللجنة الأولى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، الى أن "هذه الأسلحة منوط بها مهام مماثلة لمهام القوات النووية الاستراتيجية"، لافتاً الى "احتمال تمتع الولايات المتحدة بالقدرة على توجيه ضربة تجرد من السلاح ضد منشآت القوات النووية الاستراتيجية لكل من روسيا والصين".
كما شدد على أن "خطوات البنتاغون هذه تعتبر دليلا آخر على رغبة واشنطن في الإخلال بتوازن القوى القائم في العالم".