رغم قرار ممثلة الأفلام الإباحية ميا خليفة اعتزال المهنة في العام 2015، فإنها توعدت بالعودة لإغضاب قاعدةٍ جديدةٍ من الجمهور قريباً.
خليفة التي أثارت عاصفة من الانتقادات في المنطقة العربية إبان احترافها تمثيل الأفلام الجنسية في العام 2014، سرعان ما اعتزلت المهنة والتحقت بوظيفة "طبيعية أكثر" حسب وصفها في العام 2015.
إلا أن اسمها عاد ليتصدَّر وسائل الإعلام بعدما أعلنت أنها بصدد دخول عالم الإعلام كمقدمة برنامج رياضي على قناة يوتيوب تابعة لمجلة Complex الأميركية المعنيّة بالشؤون الصحية.
ومن المقرر أن تذاع أولى حلقات البرنامج الرياضي Out of Bounds، والذي يركز - حسب تقرير لصحيفة Mirror البريطانية - على "تأثير الرياضة الثقافي على المجتمع" يوم الاثنين 16 من تشرين الأول 2017، والذي ستقدمه إلى جانب لاعب كرة السلة الأميركي السابق ونجم NBA غلبرت أريناس.
وعن مهنتها الجديدة، قالت خليفة التي تحمل درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تكساس إل باسو الأميركية، "أنا ممتنة لـ Complex على إتاحتها الفرصة لي ولزميلي أن نكون جزءاً من أسرتها"، مضيفةً أنها لا تستطيع الانتظار لكي "تُهين وتُغضب قاعدة جديدة ومختلفة من الجمهور".
فيلم الحجاب كان مزحة
خليفة البالغة من العمر 24 عاماً تربعت على عرش ممثلات الأفلام الجنسية الأكثر بحثاً على جوجل في العام 2016، وكانت دائماً في المركز الأول على موقع Pornhub الجنسي، وسبق أن أثارت جدلاً واسعاً؛ لتمثيلها في أحد الأفلام وهي ترتدي الحجاب.
وبررت خليفة قرار اعتزالها قائلةً، "كانت فترة الأفلام فترة تمرُّدي.. لم تكن هذه المهنة تناسبني.. والآن، نضجت عقلياً وأحاول أن أنأى بنفسي عن هذا!".
"داعش" تهددها بالذبح
وسبق أن قالت ميا خليفة إن تنظيم "داعش" هددها بالذبح باستخدام صور تمثل الإعدام، حسب وصفها.
وبحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، فقد قالت الممثلة إن "داعش" أرسل إليها صوراً بشعة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقلت ميا خليفة من بيروت إلى الولايات المتحدة في سن العاشرة قبل أن تستقر بولاية فلوريدا.
والدها رفضا الحديث معها
واعترفت الشابة المتزوجة من رجل أميركي لـ Daily Mail بأن والديها توقّفا عن الحديث معها آنذاك؛ بسبب مسارها المهني.
وقالت، "لقد جررت اسمهم في الطين. أنا أشعر بالذنب؛ لأنني جررتهم إلى هذا، وأن كل أصدقائهم يعلمون الآن الأمر؛ إذ تداولته وسائل الإعلام اللبنانية، هذا لم يكن قط قصدي".
وقد جلبت الفترة القصيرة التي قضتها الممثلة في صناعة المحتوى الجنسي الانتقادات من الكثيرين، بما في ذلك أولئك الذين يصفونها في الشرق الأوسط بأنها "ألحقت العار بالمنطقة".