أكد السفير الفرنسي في ​لبنان​ ​برونو فوشيه​ أن "​فرنسا​ ملتزمة بتعزيز التسوية السياسية في ​سوريا​، وتأمين العودة الآمنة للاجئين، وهذا الأمر بحثه رئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ مع الرئيس العماد ​ميشال عون​، خلال زيارته الأخيرة لفرنسا، كما تم بحث هذا الأمر أمس مع المسؤولين في ​الأمم المتحدة​، والرأي الواضح والأكيد، أن ​اللاجئين​ السوريين لا أمل لهم بالبقاء طويلا في لبنان، لكن لا يمكنهم العودة إلا إذا تأمنت لهم كل العوامل الأمنية، وإذا كان هناك إرادة بالعودة إلى سوريا".
وشدد فوشيه خلال جولته في ​جنوب لبنان​ على "تضامن فرنسا مع لبنان في ظل ​الوضع الأمني​ والإقتصادي الصعب الذي يعيشه"، ولفت إلى أنها "زيارته الأولى للجنوب، منذ وصوله إلى لبنان في تموز الماضي، مشددا على "دعم المشاريع التي تعود بالفائدة على الجميع وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحوار"، مشيرا إلى أن فرنسا تساهم بمبلغ 100 مليون يورو بين عامي 2016 و2018 بمساعدات تقدمها إلى بلدان المنطقة التي تواجه تداعيات الحرب في سوريا، ومعظمها مخصص للبنان".