لفت المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إلى أن "تركيا كانت قبل أعوام صاحبة أدوارٍ محدودة، لكنها اليوم أصبحت تتولى أدوارًا قيادية، وبدأت تُعيد تعريف موقعها العالمي ضمن مبادئ العدل والمساواة".
وأشار قالن إلى أن "تركيا باتت اليوم أمل المظلومين والمضطهدين في العالم أجمع"، داعياً إلى "تجاهل الانتقادات والمزاعم التي تصدر بين الحين والآخر عن أطراف سياسية أو إعلامية دولية تجاه البلاد".
من جهة أخرى، انتقد قالن "ازدواجية المعايير التي ينتهجها الغرب وأوروبا تجاه أزمة اللاجئين وتجارة المخدرات وتهريب البشر أو ما شابه"، لافتاً إلى أن "الدول الغربية والأوروبية لا تكترث للقضايا السلبية ما لم تتضرر منها أو إذا كانت هي الطرف المستفيد من تلك القضايا".
وشدّد قالن على أن "أوروبا تتحدث عن كرامة الإنسان وحقوقه، لكنها في الحقيقة لا تتبنى تلك الخطابات في الحياة العملية على الإطلاق".