تساءل كثيرون عن سبب شهرة كيم كارداشيان وشقيقاتها، اللواتي اقتحمن الشاشات في برنامج يعرض خصوصياتهنّ، وبتنّ نجمات عالميات.
في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أنّ معايير الشهرة باتت مختلفة، ففي وقت يبذل فيه فنانون قصارى جهدهم لتقديم أعمالٍ فنيّة على مستوى من الحرفية، ثمة مشاهير أصبحوا نجوماً من دون أن يكون في جعبتهم أي أعمال فنية ناجحة، ومن دون أن يكون لديهم أعمال أصلاً.
إليك ظواهر فنيّة لأسماء باتوا نجوماً وفي جعبتهم... لا شيء:
ميريام كلينك
هي واحدة من أقدم عارضات الأزياء في لبنان، تقدّمت إلى مباراة ملكة جمال لبنان في التسعينيات وفشلت في تحقيق اللقب، واتجهت بعدها إلى التمثيل في مسلسل "الباشاوات" الذي مُنع عرضه في لبنان بطلب من دار الفتوى آنذاك، حيث كان يعرض يومها على شاشة تلفزيون "المستقبل".
غابت ميريام عن الأضواء وعادت مع سطوع نجم مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دأبت على استفزاز الجمهور بصور شبه عارية، ومنشورات تتضمّن عبارات نابية، وفيديوهات تخطّت الخطوط الحمراء.
أعلنت ترشّحها للانتخابات النيابية في الدورة الماضية، وأصدرت أكثر من أغنية لم تعلق واحدة منها في ذهن الجمهور، رغم دعم الموسيقار الياس الرحباني الذي لحّن لها أكثر من أغنية لم تعرف طريقها إلى الشهرة.
ورغم محاولاتها الفنيّة المتعثّرة، تحتل أخبار ميريام كلينك المواقع الإلكترونية، وتعتبر أخبارها من الأخبار المثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ميريام كلينك في إحدى أغنياتها
قمر
ظهرت في العام 2007 شبيهة للفنانة هيفاء وهبي تدعى قمر، رعى موهبتها المنتج جمال أشرف مروان الذي كان يملك شبكة قنوات ميلودي، أصدرت أغنيتين واختفت، وبعدها خرجت قضيّتها مع المنتج إلى العلن، حيث أعلنت عن زواجها عرفياً منه وحملها وإنجابها منه.
أقفل مروان قنواته وشركة الإنتاج الخاصة به وهاجر مع عائلته إلى خارج مصر، ولا تزال قضية النسب التي رفعتها ضدّه قمر لإثبات نسب ابنها جيمي إليه عالقة.
بعد قضية جمال، خرجت أكثر من قضية شخصية لقمر إلى العلن، من خلافها الحاد مع والدتها التي فضحت في مقابلة لها أسرار ابنتها، إلى فيديو ظهرت فيه وهي تضرب حبيبها بعدما ضبطته برفقة فتاة أخرى.
أصدرت قمر أكثر من عمل فني لم يعلق أي منها في ذهن الجمهور، رغم تعاملها مع أشهر الكتاب والملحنين والمخرجين منهم المخرج سعيد الماروق الذي أخرج لها أكثر من كليب مرّ مرور الكرام.
تحرص قمر على استفزاز الجمهور من خلال فيديوهات جريئة تنشرها عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تراعي كونها أماً لطفل في الثامنة من عمره.
قمر ترد على اتهامات والدتها
جويل حاتم
هي عارضة أزياء برزت بصورها الجريئة قبل أن تختفي وتعود لتظهر بعد زواجها من الفنان جورج الراسي.
تعتبر جويل "فايسبوك" ملاذها وتكتب فيه تفاصيل حياتها اليومية، بما فيها التفاصيل الحميمة، من خلافاتها المستمرّة مع زوجها، إلى تفاصيل طلاقهما وخلافهما على الحضانة، ومرضها العصبي وتفاصيل علاجها، وأمور قد يخجل بها كثيرون لكن جويل تتعامل معها بعفوية.
تهتم المواقع الإلكترونية بأخبار جويل، التي ظهرت أكثر من مرة منهارة وباكية على فقدانها حضانة ابنها، لتظهر في اليوم التالي وهي تعانقه، كان من المقرر أن تشارك طليقها جورج الراسي بفيديو كليب مع ابنهما قبل وقوع الطلاق بينهما، إلا أنها تخلفت عن الحضور إلى التصوير في اللحظات الأخيرة.
لم يشاهد معظم متابعي جويل عرضاً لها، لكنّهم يعرفون أنها مشهورة فحسب.
جويل حاتم وجورج الراسي خلافات على الهواء
ميليسا
عندما أطلقها المنتج جان صليبا في بداية العام 2004، كان الهدف أن تكون بديلة للفنانة إليسا بعد خلافات بينها وبين المنتج، إلا أنّ ميليسا فشلت في أن تكون البديلة، كما فشلت في احتلال المشهد الغنائي رغم الإمكانات التي قدّمت لها، من شركة إنتاج ضخمة إلى ديو مع الفنان العالمي Akon، كما روّج مدير أعمالها قبل سنوات أنها تستعد لتقديم ديو مع ريكي مارتن.
قدّمت ميليسا العديد من الكليبات، إلا أنّ أغانيها لم تعلق في ذهن الجمهور، لم يكن لديها أي أغنية ضاربة، رغم الإمكانات التي توفّرت لها.
تفوق شهرة ميليسا شهرة أعمالها، وقد احتل خلافها مع زميلتها قمر مع جلسة تصوير حميمة جمعت بينهما مواقع التواصل الاجتماعي، تعرف ميليسا أن ملعبها الحقيقي هو شكلها، فتركز على صورها المثيرة، بعدما فشلت الإمكانات التي جنّدت لها في تحويلها إلى نجمة جماهيرية.
ميليسا نجمة إعلام بأعمال لم تنجح جماهيرياً
فيفو
هو الماكيير اللبناني فراس، الذي يعيش في الولايات المتّحدة الأميركية، عرف شهرةً من خلال الفيديوهات القصيرة التي يقوم بتصويرها، ويتحدّث فيها عن أمثالٍ لبنانية.
تسابقت شاشات التلفزيون على استضافته، حتى أنّ الحفلات بدأت تستعين بفيفو كواحد من نجوم المجتمع.
شهرة فيفو تبدو مستغربة، إذ أنّه لم يطلق أي عملٍ فني، لم يطلق خط موضة خاصة به كماكيير، كل ما أطلقه مجموعة فيديوهات كان لها الفضل في شهرته المفاجئة.
فيفو يتحدّث عن شهرته المفاجئة
زين كرازون
هي أخت الفنانة ديانا كرازون، عرفت كناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أدّت بها إلى السجن العام الماضي، في قضية تحقير وذم رفعتها ضدّها إحدى المستشفيات في الأردن.
لم يحل السجن دون متابعة زين لنشاطها على مواقع التواصل خصوصاً السناب شات، حيث حازت على شهرة تفوق شهرة أختها الفائزة بلقب سوبر ستار العرب في العام 2003.
تحتل أخبار زين كرازون المواقع الإلكترونية، التي تعرّف عنها بأنها شقيقة الفنانة ديانا كرازون، من دون أن تجد صفة تسبق اسمها، وإن كان البعض يطلق عليها لقب "الناشطة".
شاهدوا زين تتحدث عن قضيتها