تنتشر رسالة عبر الواتسآب للعاملين في القطاع الخاص يرفضون فيها الضرائب الجديدة ويعبرون عن تدهور معيشتهم.
وجاء في الرسالة :
" نحن العاملون في القطاع الخاص وعددنا يفوق المليون سيقتطع من مدخولنا مبلغا لا بأس به ضرائب وزيادات مدارس وزيادة أسعار ليعطى زودة لموظفي القطاع العام البالغ تعدادهم 300000 .
أنا الذي أعمل عشر ساعات سينقص مدخولي ليزيد دخل من يعمل ست ساعات.
أنا الذي أنام ليلا وأنا محكوم لإرادة رب عمل قد يوقفني متى شاء عليي أن أدفع لمن ينام وهو مطمئن أن عمله باقي مهما كان سلوكه وإنتاجياته.
إقرأ أيضا : أمل إبليس وأمل اللبنانيين
انا الذي سأرمى بعد التقاعد دون دخل ودون ضمان وما سأحصل عليه من تعويض لا يكفي قوت أشهر سأدفع لمن يقبض في شيخوخته ويبقى مضمونا وتعويضه يوازي إنتاجي لسنوات.
أنا الذي أدفع نصف إنتاجي أقساط مدارس سأدفع للذي يعلم أبنائه على نفقة الدولة.
سأدفع ليزيد معاش موظف سكة الحديد ومرافق بنت الزعيم ومربية كلب البيك.
سأدفع ليزيد معاش موظف سلب قسما من دخلي رشاوى ليسهل لي إنجاز معاملة.
*أي عدالة هي هذه؟؟؟*
*أي مساوة بين المواطنين؟؟؟*
*كيف يشرعون ؟؟؟*"