أعلن الأمين العام للجامعة العربية ​أحمد أبو الغيط​ أن "الجامعة لم تعرب عن موقف مؤيد أو معارض لجهات الأزمة الدبلوماسية في الخليج"، مؤكداً أن "دولة قطر لا تزال عضوا في ​الجامعة العربية​ ولها مسؤولياتها وواجباتها وحقوقها كاملة".
وأعرب أبو الغيط عن "دعم الجامعة العربية للجهود التي يبذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من أجل التوسط بين قطر والرباعية المقاطعة، أي ​السعودية​ و​الإمارات​ و​البحرين​ ومصر"، مؤكدا أن "أمله معقود على أن تتوّج هذه المساعي بالنجاح".
وأشار إلى أن "موقف الجامعة، طبقا للآليات المتفق عليها، يقضي بعدم التدخل حتى الآن في الأزمة".