يعتبر الوقت الذي تمضينه مع زوجك قبل الخلود إلى النّوم من أهم أنواع التواصل بينكما خلال اليوم، خاصّة بعد يوم طويل وشاق من الكدّ والتّعب.
لكن هناك أخطاء قد ترتكبينها قبل النّوم من شأنها أن تضرّ بزواجك وقد تدمّره، لذلك عليكِ التّنبّه إليها.
الخلود إلى النوم في أوقات مختلفة
يرى البعض أن نوم الزّوجين في أوقات مختلفة هو أمر عادي، إلا أنّه وبحسب الخبراء هو أمر مضرّ، لأنّه يؤدّي إلى الشعور بالوحدة والتباعد العاطفي. لذلك يستحسن أن تجتمعا سوياً في السرير لتبادل بعض الكلام والمشاعر والأحضان الدافئة.
عدم احترامك لجدول زوجك
إذا كنتِ تقومين بمشاهدة التلفاز ليلاً، أو تتلهّين بالرسائل النصية على الهاتف وهو ما قلق راحة زوجك، بعد يوم عمله الطّويل، لا بدّ من نقل التلفاز والهاتف إلى خارج غرفة النوم. فعدم احترامك لوقت راحة زوجك تكون عواقبه وخيمة، وقد يؤدّي إلى الطلاق.
قلّة الكلام وعدمه قبل النوم
صحيح أنّ يومك كان طويلاً أيضاً ومتعباً من العمل، أو حتّى مع الأطفال في المنزل، فتكونين ليلاً بأمسّ الحاجة إلى النّوم، لكن أيضاً فإنّ التواصل مع زوجك في هذا الوقت له أهمية كبرى لحياتكما العاطفية، لذلك خصّصي بعض الدقائق للحديث عن يومكما، وابتعدي عن أسلوب النصائح أو المواعظ أو التنظير.
إعطاء الأولوية للهاتف
حاول ألا تصطحبي هاتفكِ إلى غرفة نومك، وليكن تواصلك مع أصدقائك على تطبيقات الهاتف في المرتبة الثانية بعد زوجك، لا سيّما في هذا الوقت أي قبل النّوم. لأنّ الإصرار على استخدام الهاتف يزيد المسافة بينكِ وبين زوجكِ.
إهمال التواصل الحميم
إذا بدأ الشعور لديكِ بأنّك وزوجك مجرّد زميلي سكن أكثر من كونكما زوجين، وفي حال كان أحدكما يتحاشى الدخول إلى السرير وكأنّه فقد اهتمامه بالعلاقة الحميمة، فيجب أن تتحدّثا بهذا الأمر قبل الخلود إلى النّوم، خاصّة حين يتعلّق الأمر بالعلاقة الحميمة، فالحديث في الأمر أفضل من التظاهر بعدم ملاحظة هذه المشكلة.
الدخول إلى السرير غاضبين
لا تتسرّعي بإنهاء خلاف نشب ليلاً بينكما لأنَّه وقت النوم وتدخلا إلى السرير غاضبين، فهذه المشاكل تؤثّر على العلاقة بينكما على المدى الطويل، إن لم يتمّ حلّها، لذلك اهدئي وهدّئي زوجك لتناما براحة، وبالتالي يمكنكما الاستيقاظ صباحاً بطريقة مريحة للنقاش وحلّ المشكلة.
(نواعم)