بثّت قناة ألمانية، وثائقيا جديدا تحت عنوان "وجه الديكتاتورية الجميل"، تحدث عن حياة أسماء الأسد، زوج رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتناول الفيلم الذي بثته قناة "دويتشه فيله" الألمانية، تناقضات شخصية زوجة رئيس النظام السوري، بداية من حياتها المترفة في لندن، وعملها كمستشارة مصرفية في أحد البنوك، مرورا بأعمالها وأنشطتها بعد زواجها من بشار الأسد، وانتهاء بقبولها بل وبتورطها بالجرائم التي ارتكبت خلال السنوات الماضية، وراح ضحيتها مئات الآلاف.

وعرض الفيلم تصريحات لشخصيات أوروبية التقت بأسماء الأسد، على رأسهم سفير الاتحاد الأوروبي السابق لدى سوريا، فرانك هيسكه.

وأقر هيسكه بأن الأسد خدعته، عبر ظهورها أمام الجميع بشخصية لطيفة و"محبّبة".

وبحسب الفيلم، فإن أسماء الأسد كانت بالفعل "وجه الديكتاتورية الجميل"، وساهمت في تحسين صورة نظام زوجها أمام المجتمع الدولي عدة مرات.

يشار إلى أن أسماء الأسد، تعرّضت لعقوبات بريطانية وأوروبية، عام 2012 قضت بمنعها من السفر إلى أوروبا وتجميد كافة ممتلكاتها في بريطانيا.

وجاءت تلك العقوبة بعد تسرب رسائل من بريد الأسد، توثق بذخها في الإنفاق أثناء جولات تسوق بلندن.