لفت الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ إلى انه "لدينا ما يقارب من 700 مليون دولار من التبادل التجاري بين ​تركيا​ و​صربيا​ ونسعى لأن تصبح قريبا مليار دولار أو أكثر"، مؤكداً "انا لا ننسى موقف الرئيس الصربي من محاولة الانقلاب الفاشلة ووقوفه في وجه ​الإرهاب​ وتعامله مع تركيا بموجب الإتفاقيات الدولية وسوف نحقق نجاحات مع صربيا على صعيد العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية والتنموية وغيرها الاتفاقيات تعتبر حجر أساس".
ومن جهة أخرى، أشار أردوغان إلى أن "المشكلة مع الولايات المتحدة الأميركية فيما يخص تعليق التاشيرات لم نبدأها نحن بل هم من بدؤوها المسؤولين الأميركيين"، لافتاً إلى أن "القرار الأميركي لم يترك لنا مجالا للحديث مع أي مسؤول أميركي، وعلى أميركا سحب سفيرها إذا كان هو من اتخذ القرار من جانبه".
وأكد أن "قرار القضاء التركي المتعلق ببعض المتهمين بالتعامل مع غولن الإرهابي ويعملون بالسفارة الأميركية"، مشيراً إلى انه "على الجانب الأميركي أن ينتظر الإجراءات القضائية في تركيا ضد المتهمين بالتعامل مع تنظيم الداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن الإرهابي".
وأضاف "هناك بعض الجواسيس الذي تغلغلوا داخل القنصلية الأميركية في اسطنبول، من الذي دسّهم هناك؟"، مشيراً إلى أن "تركيا ليست دولة قبيلة، لدينا تجربة دولة عريقة تمتد لمئات السنين، ولا نعتبر السفير الأميركي في أنقرة ممثلا لأميركا"، موضحاً "أننا لسنا مستعدين اليوم لاستقبال السفير الأميركي في أنقرة أنا أو وزرائي أيضًا ولم نعد نعتبره ممثلا لبلاده".