قالت صحيفة "الأنباء الكويتية" أنه ثمة ملف آخر يتفاعل سريعا على مستوى السلطة اللبنانية الآن هو ملف النازحين السوريين الذي انقسم حوله اهل السلطة بين مطالب بالتواصل المباشر مع النظام السوري من اجل اعادة النازحين السوريين الى بلدهم وبين مُصرّ على ان يتم التواصل عبر الامم المتحدة ضمانا لأمن وسلامة هؤلاء.

ويرفض الرئيس سعد الحريري التعاطي مع النظام السوري من خلال اعتراضه على لقاء الوزير جبران باسيل بوزير الخارجية السوري وليد المعلم في نيويورك، ود.سمير جعجع (القوات) مع عودة النازحين من دون التعاطي مع النظام السوري، فمن من النازحين يخص النظام لا يحتاج التفاوض لعودته، ومن يعادي النظام لا يجرؤ على العودة، حتى وان تفاوضت الحكومة اللبنانية مع هذا النظام.

وأكدت مصادر وزارية أنه هناك 13 وزيرا من اصل 30 ضد التواصل مع النظام، اي اكثر من الثلث المعطل عند التصويت على اي امر، وهؤلاء يعتبرون الأمر سياديا، وبالتالي تتطلب الموافقة عليه ثلثي أعضاء الحكومة.

وتضيف المصادر ان مثل هذا الأمر يوجب مراعاة الميثاقية الوطنية، ورفض وزراء المستقبل والحزب الاشتراكي يعكس معارضة المكون السني والدرزي الى جانب نصف المكون المسيحي تقريبا.

والنقطة المهمة في هذا المضمار ان الرئيس الحريري مازال يرفض عقد جلسة لمجلس الوزراء تخصص لموضوع النازحين رغم إلحاح وزير الخارجية "السوبر| جبران باسيل عليه من اجل ذلك.

 

 


الانباء الكويتية