ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ، الذي عادة ما يفصح بشكل علني عن خطط نشر قوات أميركية حول العالم ، اتبع نهجا جديدا مؤخرا حيث كشف هذا الأسبوع بعد إلحاح من مشرعين عن لوائح جديدة أكثر صرامة خاصة بالاستراتيجية الأميركية في أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماتيس كشف عن معلومات جديدة حول قواعد أكثر صرامة بشأن الانخراط العسكري الأميركي في أفغانستان وذلك بعد إلحاح من مشرعين بمن فيهم السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكين (رئيس لجنة الخدمات المسلحة) على ماتيس للكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن فشل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في الإفصاح عن خطتها بصورة أوضح بالنسبة للحرب في أفغانستان.
وأضافت "نيويورك تايمز" "إنه بالرغم من عدم نفى البنتاغون بدء سريان هذه اللوائح الجديدة إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الليفتنانت كولونيل مايك أندروس، قال إنه يعارض بشدة أن يكون ماتيس قد صرح بأي شئ بصورة علانية من شأنها أن تُعرض القوات على الأرض لمخاطر أو أن تساعد العدو".