نشر جهاز "المباحث الجنائيّة" في مصراتة صوراً لرفات الأقباط المصريين من موقع انتشالها بمدينة سرت الليبيّة.
وكشف مصدر بـ"المباحث الجنائيّة" في مصراتة الجمعة، أن التحقيقات الأوليّة مع عنصر بتنظيم "داعش" قادت للكشف عن موقع دفن جثامين 21 قبطيّاً مصريّاً.
وقال المصدر لـ"سكاي نيوز عربيّة"، طالباً عدم كشف هويّته، إنّه "تمّ اقتياد عنصر داعش إلى عين المكان بمدينة سرت الجمعة، ليُرشد إلى موقع إخفاء الجثامين خلف فندق المهاري في سرت".
وانتشلت الفرق المختصّة، الجثامين التي عُثِرَ عليها، وهي "مكبّلة الأيادي و مقطوعة الرأس"، قبل أن تنقل إلى مدينة مصراتة، وفق المصدر نفسه.
وكان رئيس التحقيقات في مكتب النائب العام في العاصمة الليبيّة طرابلس، الصديق الصور، أعلن في 28 أيلول الماضي، اعتقال أحد المتورّطين بذبح المصريين.
وخلال مؤتمر صحافي، قال الصور إنّ السلطات في طرابلس اعتقلت قياديّاً بارزاً في تنظيم "داعش" الإرهابي، أشرف على قطع رؤوس 21 قبطيّاً مصريّاً.
وكان تنظيم "داعش" اختطف 21 عاملاً قبطيّاً من منازلهم في سرت، منذ 3 سنوات، ثمّ نشر فيديو في بداية عام 2015 يظهر قطع رؤوس هؤلاء العمّال المصريين.