أكد مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، إن هناك حوالي عشرين ألف مقاتل في أدلب بينهم مقاتلون جاؤوا من روسيا.
 
وقال بورتنيكوف أمام الصحافيين، عقب اجتماع قادة الأجهزة الأمنية في مدينة كراسنودار جنوبي روسيا: "من الصعب القول من هناك بالتحديد، لأن الناس يتنقلون عبر سوريا من مناطق مختلفة. إنهم متواجدون هناك ومع أسرهم، للأسف".
 
وفي الوقت نفسه، أكد أن عدد المقاتلين المتواجدين في أدلب يبلغ حاليا نحو 20 ألفا.
 
وأضاف: "هناك أيضا مواطنون من روسيا... هذه حقيقة لا لبس فيها، وإن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الدفاع والقوات الفضائية تشير إلى ذلك".
 
وأفاد بورتنيكوف أيضا بأن روسيا تقوم بتبادل المعلومات مع الجانب التركي، كما تبحث احتمال التأثير الفعال على الوضع، مشيرا، من جهة، إلى ضرورة بذل الجهود لمنع تنشيط الأعمال العسكرية في سوريا، ومن جهة أخرى إلى العمل الوقائي المستمر الهادف إلى عودة العائلات والنساء والأطفال إلى منازلهم.