جنس بالسكاكين، وقُبلة مريبة لشقيقها... تاريخ من المغامرات الجنسية يوصف بأنه أغرب من أي شيء يمكن لهوليوود أن تتخيله، يجعل الممثلة الأميركية أنجلينا جولي تعيش حالة من الرعب على ما يبدو؛ خوفاً من أن يتعرف أبناؤها الستة على ماضيها المحرج.
فبعد أن كبروا وأصبحوا يقضون وقتاً طويلاً يتصفحون الإنترنت، يمكن بطبيعة الحال أن يقرأوا قصصاً "محرجة وصادمة" عنها وعن براد بيت، ولكن قد يكون هناك ما هو أسوأ من هذه القصص بين الزوجين.
هادمة البيوت
موقع Gossip Cop ذكر أن الأبناء يقرأون ما يُنشر حول قضية طلاق والدَيهم التي رفعتها جولي عام 2016، والشائعات التي تحيط بالأسباب ومن يتحمّل المسؤولية في ذلك.
كما اكتشفوا أن أمّهم تحمل لقب "هادمة بيوت"؛ لدخولها في علاقة مع "بيت" عندما كان متزوجاً بالممثلة الأميركية جينيفر أنيستون، التي طلّقها بعد زواج دام 5 سنوات؛ من أجل الارتباط بأنجلينا.
ونقل موقع The Insider عن مصدر مقرب لجولي، أن كل شخص في العالم يلجأ إلى الإنترنت من أجل الحصول على معلومات عن أي أمر.. وأكثر ما تخشاه أنجلينا أن يكتشف الأبناء تفاصيل (قذرة) عن طلاقها، وزواجها بالممثل بيلي بوب ثورتون وطلاقها منه وكل ما رافق تلك العلاقة من رومانسية، فضلاً عن علاقتها المثلية بالعارضة والممثلة جيني شيميزو".
وبحسب تقرير The Insider، فإن ما يخيف جولي من معرفة أبنائها ماضيها، أن تخلق هذه المعرفة "حالة من الفوضى العارمة يمكن أن تجتاح المنزل وتملأه بالعصيان"!
تاريخ صادم
وبينما قالت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، في مناسبة سابقة، إنها لم تدخل في علاقات حميمة سوى مع 4 رجال فقط، وأن 3 من بينهم كانوا أزواجها، فإن ماضيها مُتْخم بما ترغب بشدة في حجبه عن أبنائها.
فلدى جولي، البالغة من العمر 41 عاماً، تاريخ من التجارب الجنسية يوصف بأنه أغرب من أي شيء يمكن لهوليوود أن تتخيله.
شقية منذ الطفولة
كتاب حياة جولي مليء بالمغامرات، والذي يبدو أنها بدأت كتابة أول فصوله منذ كانت في رياض الأطفال.
ففي عام 2007، نقلت مجلة OK البريطانية عن جولي قولها: "كنت عضوة في مجموعة تسمى (فتيات القُبلات).. لقد كنت مثيرة للغاية في فترة رياض الأطفال".
كما أضافت: "صممت لعبة أُقبّل من خلالها الصبية فأصيبهم بـ(الكوتيس-مرض وهمي لإخافة الأطفال من البنين والبنات؛ حتى لا يقتربوا من الجنس الآخر)، وبعد ذلك كنا نتبادل الأحضان والقبلات المثيرة وكنا نخلع ملابسنا. واجهت كثيراً من المشاكل بسبب ذلك".
أمها وفقدان العذرية
كما أعلنت كذلك أنها فقدت عذريتها في الـ14 من عمرها، بمعرفة أمها ومباركتها.
ففي مقابلة مع مجلة Cosmopolitan الأميركية، صرحت النجمة الأميركية قائلةً: "عندما كنت في الـ14 من عمري، كنت أقضي أوقاتي في التسكع في الشوارع مع صديقي، وكان يوجد في غرفة نومي، بينما أمي في الغرفة المجاورة".
ولع بالسكاكين!
وذكرت في مقابلتها مع مجلة OK، أنها بدأت علاقة حميمة مع رفيقها، ولم يكن الجنس والعواطف كافيَين لسد احتياجاتها.
وأوضحت قائلةً: "لم أعد فتاة صغيرة. في اللحظة التي أردت خلالها أن أشعر بالقرب من رفيقي أكثر من ذلك، سحبت سكيناً وجرحته، فجرحني هو الآخر"!
ما ذكرته جولي عن السكاكين كان في الواقع منعطفاً مظلماً خلال فترة المراهقة بالنسبة إليها؛ إذ إنها تمتلك تاريخاً من إيذاء النفس وأُولعت باقتناء السكاكين في تلك الفترة الحرجة من نشأتها.
وأضافت جولي: "كنا نمارس الحب وكانت أجسادنا مغطاة بالدماء. قلبي كان يخفق بشدة. وبعد تلك المرة، كنت أجرح نفسي كلما شعرت بأنني محاصَرة. لديّ كثير من الندبات بسبب ذلك. كان ذلك العمر الذي انتابتني خلاله روح المغامرة بعد احتساء قليل من الجعة".
وعندما وصلت جولي إلى العشرين من عمرها، كانت قد تعاطت "جميع أنوع المخدرات" حسبما تقول، بما في ذلك الكوكايين، وحبوب النشوة، وحبوب الهلوسة، وأيضاً الهيروين، الذي وصفته بأنه كان المفضل بالنسبة لها.
تقبيل الشقيق!
تقدمت جولي بطلب للطلاق من زوجها في شباط من عام 1999.
وفي العام التالي، أثارت ضجة بعد انتشار صور لها وهي تقبّل أخاها جيمس هافين على شفتيه وراء الكواليس خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في عام 2000، كما كررت الأمر نفسه بعد 3 أشهر على السجادة الحمراء في حفل جوائز الأكاديمية.
وبعد أن حازت جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة؛ لدورها في فيلم Girl Interrupted، صرحت أمام الجمهور بأريحية، قائلةً: "إنني في علاقة حب شديدة مع أخي في الوقت الحالي".
خاطفة الرجال
في عام 2005، اتُهمت بأنها السبب وراء طلاق براد بيت وزوجته السابقة جينيفر أنيستون، عندما انتشرت أخبار تقول إن بيت وجولي كانا يتواعدان خلال تصويرهما فيلم Mr. & Mrs. Smith.
لكنها أنكرت تلك العلاقة آنذاك، ثم عادت واعترفت بأنها وقعت في غرامه خلال تصوير الفيلم.
وبعد 7 سنوات معاً، أنجبا وتبنّيا خلالها 6 أطفال، أعلنا خطبتهما في نيسان 2012 ثم تزوجا في آب 2014.
فكيف تستطيع أنجلينا جولي إخفاء كل هذا عن أبنائها؟!
جنس بالسكاكين، وقُبلة مريبة لشقيقها... تاريخ من المغامرات الجنسية يوصف بأنه أغرب من أي شيء يمكن لهوليوود أن تتخيله، يجعل الممثلة الأميركية أنجلينا جولي تعيش حالة من الرعب على ما يبدو؛ خوفاً من أن يتعرف أبناؤها الستة على ماضيها المحرج.