أعلنت ​السلطات الفرنسية​ عن إغلاق مسجدا في ضاحية ​باريس​ بسبب خطب متطرفة وإشادة ب​الارهاب​"، موضحةً أنه "بموجب قرار صدر عن الإدارة المحلية، أُغلق مسجد "ديزاند الصغير" في سارتروفيل شمال غرب باريس".
وأشارت السلطات إلى أن "هذا المكان المرجعي المؤثر للتيار السلفي يشكل بالأحاديث التي تجري فيه ومرتاديه وتأثيره على المسلمين المحليين، تهديدا خطيرا للأمن والنظام العام"، واصفةً المسجد بـ"أنه بؤرة قديمة للاسلام الراديكالي"، مؤكدة أن "بعض المصلين فيه في 2013 من الذين توجهوا إلى ​سوريا​ ودول أخرى لممارسة العمل الدعوي المتطرف، واتهموا وسجنوا بعد إدانتهم بالاشتراك مع آخرين بهدف الإعداد لأعمال إرهابية".