هل تُفرِطون في تناول البروتينات؟

 لا شكّ في أنّ البروتينات تُعتبَر جزءاً أساسياً في الغذاء الصحّي والمتوازن، لكن من الممكن جداً الإفراط في كمّيتها. لمعرفة ذلك، أجيبوا عن أسئلة اختبار اليوم:
 

1 - إلى أيّ فطور غنيّ بالبروتين تلجأون لخسارة الوزن؟
 

• ملعقتان من مسحوق البروتين.

• بيضتان مخفوقتان مع شريحة من اللحم المقدّد.

• توست مصنوع من القمح الكامل مع زبدة الفول السوداني.
 

2 - كم مرّة تذهبون إلى الحمّام لقضاء حاجتكم؟
 

• مرّة في اليوم.

• أكثر من مرّة يومياً.

• مرّة كلّ 2 إلى 3 أيام.
 

• جيّدة.

• سيّئة

• لا شكاوى.
 

4 - كيف يبدو حجم الحصّة النموذجية للّحوم في أطباقكم؟
 

• حجم الكرة اللينة (Softball).

• حجم كرة التنس.

• حجم كرة الغولف.
 

5 - كيف تبدو أوجاع مفاصلكم؟
 

• تشكون من آلام مُزمنة بسبب إصابات سابقة.

• تعانون وجعاً يستمرّ لساعات، ثمّ ينحسر ويعود مجدّداً.

• لا تواجهون أيّ وجع.
 

الإجابات:
 

1 - توست مصنوع من القمح الكامل مع زبدة الفول السوداني. بهدف خسارة الوزن، يجب استهلاك وجبات غذائية متوازنة تؤمّن المغذّيات الرئيسية إضافةً إلى الدهون. من خلال هذه الطريقة ستتمّ تغذية الجسم من دون أيّ حرمان. يمكن لوجبتَي البيض مع اللحم المقدّد وزبدة الفول السوداني على التوست الكامل توفير الدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات. أمّا في حال اللجوء إلى مسحوق البروتين، فيكفي وضع ملعقة واحدة.
 

2 - مرّة في اليوم. تختلف حركة الأمعاء من شخص إلى آخر، لكن إذا كنتم تواجهون أعراضاً كالإمساك، فقد يعني ذلك أنكم تبالغون في استهلاك البروتينات. تأكّدوا من أنّ غذاءكم يتضمّن الكثير من مصادر الألياف، كالفاكهة والخضار والحبوب الكاملة، التي لا غنى عنها لجهاز هضمي صحّي.
 

3 - جيّدة. إذا لاحظتم أيّ تغيير في رائحة فمكم، فقد يُشير ذلك إلى تعديل في الغذاء، كالإفراط في استهلاك البروتينات. عند المبالغة في هذه المادة، سيقوم الجسم بحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات لاستمداد الطاقة. هذا الإجراء يُصدر الكيتونات التي قد تسبّب رائحة فمٍ كريهة.
 

4 - حجم كرة التنس. غالبية مصادر اللحوم، كتلك المنزوعة الدهون والدجاج، تحتوي جرعة هائلة من البروتينات، ما يعني أنّكم بحاجة إلى ملء الطبق بحصّة معتدلة لبلوغ الاحتياجات اليومية الموصى بها. إحرصوا على جعلِ الحصص توازي حجم كفّ اليد أو لوح الصابون وليس حجم الكرة الليّنة أو أكبر. إذا حصلتم على كمّية بروتينات أكثر من تلك التي يحتاج إليها الجسم، فإنّ الباقي سيتمّ تحويله أو التخلّص منه.
 

5 - لا يوجد أيّ وجع. التقدّم في العمر، أو الإلتهاب، أو الإصابة قد تؤدّي كلّها إلى آلام المفاصل، غير أنّ هذه الأخيرة قد تحدث أيضاً عند المبالغة في البروتينات. كثرة تناوُلِ اللحوم أو ثمار البحر قد تمنع الجسم من هضمِ كلّ الطعام بفاعلية، ما ينتج منه تراكمُ حامض اليوريك الذي يسبّب مشكلات في الكِلى والتهاب حول المفاصل.