وأبناء حزب ولاية الفقيه مُتْخَمون بالعلم يتهمونني بالجهل والغباء وقلة المعرفة أتدرون لماذا؟
لأنني أرفض قولهم وفلسفتهم التي تقول إن الديمقراطية في دول الغرب عبارة عن مسرحية اخترعتها القوى الرأسمالية الجبارة لتخدع بها الشعوب ومستحيل أن يأتي إلى السلطة إلا من تريد له هذه القوى الرأسمالية أن يصل.
ولأنني أرفض فلسفتهم التي تقول بأن الأحزاب السياسية والشعوب الغربية وكل الجماعات الناشطة سياسيًا في دول الغرب هم مخلوقات جهلة مخدعون ويجهلون بأنهم مخدوعون وجهلة.
ولأنني أرفض فلسفتهم التي تقول بأن حرية الرأي السياسي في دول الغرب هي من الأكاذيب التي لا يصدقها سوى الجهلة فهل يستطيع أحد أن ينتقد بحرية محرقة النازيين بحق اليهود!
فأنا عندهم مُتَّهَمٌ بالجهل حتى أُكَذِّب عيني بما رأت في دول الغرب.
يجب أن أُكَذِّبَ عيني وأقول ليس في دول الغرب:
1 - تداول سلطة
2 - ليس فيها ضمان صحي
3 - ليس فيها ضمان إجتماعي
4 - ليس فيها ضمان شيخوخة
5 - ليس فيها حرية رأي سياسي
6 - ليس فيها حرية رأي فكري
7 - ليس فيها إنتخابات حرة ومنافسة سياسية حرة وآمنة ونزيهة ويترشح عليها غير الرأسماليين ويفوزون بصوت الشعب!
اقرا ايضا : الشيخ حسن مشيمش من فرنسا يفتح الدفاتر القديمة مع حزب الله
8 - ويجب أن أكذب عيني وأقول إن سجونها وزنازينها مليئة بمعتقلين على خلفية رأيهم السياسي ضد الرأسماليين وأنهم يتعرضون للتعذيب الجسدي الوحشي حين التحقيق معهم ليقولوا خلاف قناعاتهم وفق رغبة القوى الرأسمالية المتسلطة والمسيطرة!
9 - ويجب أن أكذب عيني وأقول بأن بلدان الغرب ليس فيها تظاهرات وإعتصامات وإحتجاجات شعبية تتظاهر بحرية وأمن وأمان ضد القوى الرأسمالية المتسلطة المسيطرة!
10- ويجب أن أكذب عيني وأقول بأنه لا يوجد فيها تعددية حزبية يوجد فيها حزبان فقط يتقاسمان السلطة ويتداولان عليها بمنافسة وهمية كاذبة!
11- ويجب علي أن أقول تقليداً للسيد نواف الموسوي والنائب حسن فضل الله إن أعظم ديمقراطية في كوكب الأرض موجودة في طهران وفي زنازين ولاية الفقيه التي قال عنها آية الله كروبي وهو من خواص السيد الخميني ومن قادة الثورة إن زنازين ولاية الفقيه في طهران يجري فيها إعتداءات جنسية من رجال أمن ولاية الفقيه فضلا عن التعذيب الوحشي، وإن أعظم ديمقراطية في كوكبنا الأرض موجودة في زنازين دمشق عند اللواء علي مملوك معلم ميشال سماحة الذي تم سجني عنده في زنزانة إنفرادية تحت الأرض لمدة سنة مع تعذيب وحشي لا يتحمله إلا نبي أو وصي أو ولي.
عش طويلا يريك الدهر عجباً!