كل العالم في حال ترقّب واستنفار، وحوّل لواقطه كلها في كل الاتجاهات الدولية رصداً للتطورات المتسارعة على مساحة الكرة الارضية، بدءاً بالمشهدين الانفصاليين في كردستان العراق وكاتالونيا الاسبانية، وما لذلك من ارتدادات وتوترات وامتدادات، وصولاً الى المشهد الارهابي، الذي حوّل العالم في الايام الاخيرة الى ما يشبه مسرحاً متنقلاً لعمليات إرهابية تضرب عمق بعض الدول الكبرى وتوقع المئات بين قتيل وجريح.
مدينة لاس فيغاس السياحية في الولايات المتحدة الاميركية، هذه المدينة الصاخبة، تحولت في لحظات الى ساحة لمجزرة رهيبة راح ضحيتها 58 قتيلاً وأكثر من 500 جريح.
ويعدّ هذا الحادث الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، وكشفت الشرطة في مدينة لاس فيغاس أنّ اسم المهاجم هو ستيفن بادوك، وهو من سكان المنطقة ويبلغ عمره 64 عاماً، وقد أطلق النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق ماندالاي باي على حفل موسيقي في الهواء الطلق كان يحضره 22 ألف شخص.
وأعلنت الشرطة أنّ بادوك قام بالانتحار، على الأرجح، قبل وصول قوات الأمن إلى موقع الحادث. وقد اقتحمت الشرطة غرفة الفندق التي كان بادوك موجوداً فيها. وأوضح نائب مفوض شرطة لاس فيغاس، كيفن مكماهيل، أنّ القوات الأمنية عثرت على ما لا يقل عن 8 مسدسات إلى جانب عدد من البنادق طويلة العنق في غرفة مطلق النار، من دون تقديم تفاصيل إضافية عمّا عُثر عليه.
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، عبر وكالة «أعماق» التابعة له قائلاً إنّ المهاجم تحوّل إلى الإسلام قبل عدة أشهر. لكنّ المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي اي» في لاس فيغاس، آرون راوز، أوضح في مؤتمر صحافي: «تأكدنا من أنه لا توجد حتى الآن أي معلومات حول علاقات بادوك مع تنظيمات إرهابية دولية، والتحقيق مستمر».
وكان مسؤول أميركي شكّك في إعلان «داعش»، لافتاً إلى أنّ هناك ما يدعو للاعتقاد بأنّ مطلق النار، ستيفن بادوك، لديه تاريخ من المشكلات النفسية. كما أشار مسؤولان أميركيان كبيران إلى أنه لا توجد أدلة حالياً على أنّ مطلق النار مرتبط بأي جماعة دولية متشدّدة. غير أنّ مسؤولاً ذكر أنّ الوكالات الأمنية تُحقّق في إعلان تنظيم «داعش» المسؤولية عن الحادث.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب نَدّد بإطلاق النار العشوائي في مدينة لاس فيغاس السياحية خلال حفلة غنائية، ووصف الحادث بـ»الشرّ المطلق».
وأكّد أنّ سلطات التحقيق تعمل للتوصّل إلى نتائج حول الهجوم الدموي، مُعرباً عن «غضبه الشديد» إزاء قتل مواطنين. وأشار في كلمة له أنه قرر التوجّه الأربعاء المقبل إلى مكان الحادث للقاء عائلات الضحايا، معلناً تنكيس العلم الأميركي حداداً على أرواح الضحايا.
من جهته، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لنظيره الأميركي. وأعرب في برقية بعثها لترامب عن صدمته من وحشية الجريمة، كما عبّر عن تعاطفه ودعمه لأسَر الضحايا وأصدقائهم، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
ووصف الضابط جو لومباردو من شرطة لاس فيغاس الهجوم بأنه هجوم «ذئب منفرد». وقال: «لا توجد معلومات عن دوافع بادوك، ولا توجد لدينا معلومات عن معتقداته»، مضيفاً: «أنّ الشرطة الآن متأكدة أنها تعرف موقع امرأة تدعى ماريلو دانلي، يُعتقد أنها كانت بصحبة المهاجم قبل الهجوم».
وقال لومباردو إنه لا يمكنه إعطاء معلومات دقيقة عن القتلى والمصابين، ولكنه أكد أنّ شرطيين كانا خارج ساعات عملهما من بين القتلى.
ماذا جرى؟
من جهتها، لفتت شاهدة عيان إلى أنّ إطلاق النار الذي حدث في كازينو في لاس فيغاس استمرّ أكثر من 10 دقائق، مشيرةً إلى أنّ إطلاق النار لم يتوقف إلّا لفترة قصيرة جداً، قبل أن يبدأ مجدداً.
وفرّ المئات من موقع الحادث. وأمكن سماع ما بَدا أنه إطلاق نار مطوّل من سلاح آليّ في تسجيلات الفيديو. ومنعت الشرطة الدخول والخروج من الفنادق المجاورة لموقع الحادث، وبقيت أجزاء من منطقة لاس فيغاس بوليفارد مغلقة. واحتمى الناس داخل الفنادق والمطاعم ومطار ماكارين.
عائلة الجاني
من جهته، شبّه إريك بادوك، الذي عرّف نفسه على أنه شقيق ستيفن بادوك مُطلق النار في لاس فيغاس، استقبال العائلة لأنباء الحادثة وكأنه «مذنَّب سقط على العائلة من السماء».
جاء ذلك في حديث مقتضب أجراه إريك لصحافيين خارج منزل عائلته في أورلاندو فلوريدا. وأكد أنّ آخر مرّة تواصل فيها مع شقيقه كانت عندما أرسل ستيفان رسالة نصية للسؤال عن أوضاع أمهما بعد انقطاع الكهرباء لمدة 5 أيام خلال العاصفة التي شهدتها الولاية.
روسيا
توازياً، أعلنت أجهزة الأمن الروسية أنها فككت في منطقة موسكو مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش كانت تعدّ لهجمات في روسيا وأوقفت جميع أعضائها.
وأوضحت المصادر نفسها أنها ضبطت جهازي تفجير يدويي الصنع بشحنة كبيرة وجاهزين للاستخدام وأسلحة وقنابل يدوية خلال العملية من دون أن تحدّد عدد الموقوفين. وتابعت في بيان انّ «اعضاء الخلية كانوا يخططون لارتكاب اعمال ارهابية على نطاق واسع من خلال استهداف اماكن تشهد حشوداً وبنى تحتية ووسائل نقل».
واشار البيان الى انّ اعضاء المجموعة من القوقاز وكانوا يتلقّون أوامرهم من «جهات اجنبية» وينتمون الى «إمارة القوقاز» التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش.
كندا
وفي إطار الإرهاب الذي ضرب كندا، أعلنت الشرطة الكندية في مؤتمر صحافي أنّ المشتبه به، الذي اعتقل عقب الهجوم الإرهابي ليلة السبت في مدينة إدمونتون، هو طالب لجوء صومالي. ورفضت الشرطة الكشف عن اسمه، ولكنها لفتت إلى أنّ السلطات حققت في شكوى عام 2015 ادّعت أنه كان يتبنى آيديولوجية متطرفة، واتُخذ قرار وقتها بأنه لا يشكل تهديداً.
من جهتها أفادت شبكة «سي بي سي» الكندية للأنباء أنّ المعتقل يُدعى عبد الله حسن شريف. وكانت الشرطة الكندية قد فتحت تحقيقاً في «الهجوم الإرهابي» بعد أن طَعن شخصٌ يستقلّ سيارة شرطياً، وقام بعدها بدهس عدد من المارّة ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين في مدينة إدمونتون الواقعة غربي كندا.
فرنسا
إلى ذلك، تشير معلومات إلى أنّ الأمن الفرنسي تمكّن من التعرّف الى منفذ هجوم الطعن في محطة القطارات الرئيسة في مارسيليا بعد فحص بصماته. ولم تؤكد الأجهزة الأمنية هذه المعلومات رسمياً حتى الآن. وكشفت قناة «فرانس 3» أنّ منفذ الهجوم رجل جزائري الأصل يبلغ من العمر 30 عاماً. علماً أنّ المهاجم قد قُتل بعد أن طعن فتاتين حتى الموت، في إطار هجوم تبنّاه تنظيم «داعش».
البحرين
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن وقوع تفجير إرهابي أسفر عن إصابة 5 من رجال الشرطة بإصابات بسيطة، أثناء تأمين القوات «عزاء الديه» على شارع البديع. وذكرت الداخلية في صفحتها الرسمية على «تويتر» أنّ الجهات المختصة باشرت باجراءاتها.
لندن
توازياً، أعلنت الشرطة البريطانية أمس أنّها أغلقت محطة إيست كرويدون للقطارات في لندن، بعد أن اشتبهت بطردٍ مريب، ما استدعى تدخّلاً عاجلاً من وحدات الردّ المتخصّصة، للتأكّد من خلوِّ الطرد من أيّ مواد متفجّرة.
لبنانياً
لبنانياً، اذا كان لبنان قد تلقّى في الساعات الماضية جرعة اطمئنان لأمنه، جرى التعبير عنها في تقليص بريطاني لحجم التحذيرات التي أطلقتها السفارة البريطانية لرعاياها في لبنان، ولكن من دون ان تنهي مفعول التحذير محاولة الارهابيين شَنّ هجمات تستهدف مواقع في لبنان، فإنّ مرجعاً عسكرياً اكد لـ«الجمهورية» انّ الوضع في لبنان، وفي موازاة التطورات التي يشهدها العالم، يعدّ من الدول الاكثر اماناً، وكل ذلك بفضل الاجراءات والتدابير الوقائية التي ينفذها الجيش اللبناني والاجهزة الامنية ضد المجموعات والخلايا الارهابية المنتشرة في الاراضي اللبناني، وعلى وجه الخصوص في اماكن انتشار النزوح السوري.
وكشف المرجع انّ التطورات التي يشهدها العالم، تؤكد بما لا يقبل الشك انّ المجموعات الارهابية تحاول ان تستعيد بعضاً من الحيوية التي افتقدتها نتيجة الهزائم التي منيت بها على اكثر من ساحة، وخصوصاً في العراق وسوريا ولبنان، ومن هنا تبدو انها تحاول تزخيم عملياتها الارهابية ضد المدنيين، وهذا الامر يفترض حتماً التشدّد في الاجراءات والتدايبر الوقائية في كل المناطق اللبنانية، لقطع الطريق على أي محاولة من هذا النوع.
«حزب الله»
وفي تطور لافت في الميدان السوري، كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» أمس أنّ 7 من مقاتلي «حزب الله» قتلوا في ضربة جوية نفذتها طائرة غير محددة الهوية بشرق سوريا. ولم تتأكّد هوية الطائرة، لكنّ المصادر لم تستبعد إمكانية أن يكون السبب «نيران روسية صديقة». ولم تذكر المصادر متى نفّذت الضربة الجوية.
وأصابت الضربة الجوية موقعاً للحزب في محافظة حمص في شرق سوريا، حيث يقاتل تنظيم «داعش» إلى جانب القوات السورية والروسية.
من جهتها، نَفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تنفيذها ضربات جوية ضد مقاتلي «حزب الله».
وقال رايان ديلون، المتحدث باسم عملية «العزم الراسخ» التي تنفذها قوات التحالف الدولي في سوريا والعراق، في تغريدة على صفحته في تويتر: «الضربات الجوية لم تنفذ في منطقة عمليات التحالف... نحن نحارب تنظيم «داعش» في مناطق الرقة وشرق نهر الفرات».
ويعدّ هذا الحادث الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، وكشفت الشرطة في مدينة لاس فيغاس أنّ اسم المهاجم هو ستيفن بادوك، وهو من سكان المنطقة ويبلغ عمره 64 عاماً، وقد أطلق النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق ماندالاي باي على حفل موسيقي في الهواء الطلق كان يحضره 22 ألف شخص.
وأعلنت الشرطة أنّ بادوك قام بالانتحار، على الأرجح، قبل وصول قوات الأمن إلى موقع الحادث. وقد اقتحمت الشرطة غرفة الفندق التي كان بادوك موجوداً فيها. وأوضح نائب مفوض شرطة لاس فيغاس، كيفن مكماهيل، أنّ القوات الأمنية عثرت على ما لا يقل عن 8 مسدسات إلى جانب عدد من البنادق طويلة العنق في غرفة مطلق النار، من دون تقديم تفاصيل إضافية عمّا عُثر عليه.
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، عبر وكالة «أعماق» التابعة له قائلاً إنّ المهاجم تحوّل إلى الإسلام قبل عدة أشهر. لكنّ المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي اي» في لاس فيغاس، آرون راوز، أوضح في مؤتمر صحافي: «تأكدنا من أنه لا توجد حتى الآن أي معلومات حول علاقات بادوك مع تنظيمات إرهابية دولية، والتحقيق مستمر».
وكان مسؤول أميركي شكّك في إعلان «داعش»، لافتاً إلى أنّ هناك ما يدعو للاعتقاد بأنّ مطلق النار، ستيفن بادوك، لديه تاريخ من المشكلات النفسية. كما أشار مسؤولان أميركيان كبيران إلى أنه لا توجد أدلة حالياً على أنّ مطلق النار مرتبط بأي جماعة دولية متشدّدة. غير أنّ مسؤولاً ذكر أنّ الوكالات الأمنية تُحقّق في إعلان تنظيم «داعش» المسؤولية عن الحادث.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب نَدّد بإطلاق النار العشوائي في مدينة لاس فيغاس السياحية خلال حفلة غنائية، ووصف الحادث بـ»الشرّ المطلق».
وأكّد أنّ سلطات التحقيق تعمل للتوصّل إلى نتائج حول الهجوم الدموي، مُعرباً عن «غضبه الشديد» إزاء قتل مواطنين. وأشار في كلمة له أنه قرر التوجّه الأربعاء المقبل إلى مكان الحادث للقاء عائلات الضحايا، معلناً تنكيس العلم الأميركي حداداً على أرواح الضحايا.
من جهته، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لنظيره الأميركي. وأعرب في برقية بعثها لترامب عن صدمته من وحشية الجريمة، كما عبّر عن تعاطفه ودعمه لأسَر الضحايا وأصدقائهم، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
ووصف الضابط جو لومباردو من شرطة لاس فيغاس الهجوم بأنه هجوم «ذئب منفرد». وقال: «لا توجد معلومات عن دوافع بادوك، ولا توجد لدينا معلومات عن معتقداته»، مضيفاً: «أنّ الشرطة الآن متأكدة أنها تعرف موقع امرأة تدعى ماريلو دانلي، يُعتقد أنها كانت بصحبة المهاجم قبل الهجوم».
وقال لومباردو إنه لا يمكنه إعطاء معلومات دقيقة عن القتلى والمصابين، ولكنه أكد أنّ شرطيين كانا خارج ساعات عملهما من بين القتلى.
ماذا جرى؟
من جهتها، لفتت شاهدة عيان إلى أنّ إطلاق النار الذي حدث في كازينو في لاس فيغاس استمرّ أكثر من 10 دقائق، مشيرةً إلى أنّ إطلاق النار لم يتوقف إلّا لفترة قصيرة جداً، قبل أن يبدأ مجدداً.
وفرّ المئات من موقع الحادث. وأمكن سماع ما بَدا أنه إطلاق نار مطوّل من سلاح آليّ في تسجيلات الفيديو. ومنعت الشرطة الدخول والخروج من الفنادق المجاورة لموقع الحادث، وبقيت أجزاء من منطقة لاس فيغاس بوليفارد مغلقة. واحتمى الناس داخل الفنادق والمطاعم ومطار ماكارين.
عائلة الجاني
من جهته، شبّه إريك بادوك، الذي عرّف نفسه على أنه شقيق ستيفن بادوك مُطلق النار في لاس فيغاس، استقبال العائلة لأنباء الحادثة وكأنه «مذنَّب سقط على العائلة من السماء».
جاء ذلك في حديث مقتضب أجراه إريك لصحافيين خارج منزل عائلته في أورلاندو فلوريدا. وأكد أنّ آخر مرّة تواصل فيها مع شقيقه كانت عندما أرسل ستيفان رسالة نصية للسؤال عن أوضاع أمهما بعد انقطاع الكهرباء لمدة 5 أيام خلال العاصفة التي شهدتها الولاية.
روسيا
توازياً، أعلنت أجهزة الأمن الروسية أنها فككت في منطقة موسكو مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش كانت تعدّ لهجمات في روسيا وأوقفت جميع أعضائها.
وأوضحت المصادر نفسها أنها ضبطت جهازي تفجير يدويي الصنع بشحنة كبيرة وجاهزين للاستخدام وأسلحة وقنابل يدوية خلال العملية من دون أن تحدّد عدد الموقوفين. وتابعت في بيان انّ «اعضاء الخلية كانوا يخططون لارتكاب اعمال ارهابية على نطاق واسع من خلال استهداف اماكن تشهد حشوداً وبنى تحتية ووسائل نقل».
واشار البيان الى انّ اعضاء المجموعة من القوقاز وكانوا يتلقّون أوامرهم من «جهات اجنبية» وينتمون الى «إمارة القوقاز» التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش.
كندا
وفي إطار الإرهاب الذي ضرب كندا، أعلنت الشرطة الكندية في مؤتمر صحافي أنّ المشتبه به، الذي اعتقل عقب الهجوم الإرهابي ليلة السبت في مدينة إدمونتون، هو طالب لجوء صومالي. ورفضت الشرطة الكشف عن اسمه، ولكنها لفتت إلى أنّ السلطات حققت في شكوى عام 2015 ادّعت أنه كان يتبنى آيديولوجية متطرفة، واتُخذ قرار وقتها بأنه لا يشكل تهديداً.
من جهتها أفادت شبكة «سي بي سي» الكندية للأنباء أنّ المعتقل يُدعى عبد الله حسن شريف. وكانت الشرطة الكندية قد فتحت تحقيقاً في «الهجوم الإرهابي» بعد أن طَعن شخصٌ يستقلّ سيارة شرطياً، وقام بعدها بدهس عدد من المارّة ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين في مدينة إدمونتون الواقعة غربي كندا.
فرنسا
إلى ذلك، تشير معلومات إلى أنّ الأمن الفرنسي تمكّن من التعرّف الى منفذ هجوم الطعن في محطة القطارات الرئيسة في مارسيليا بعد فحص بصماته. ولم تؤكد الأجهزة الأمنية هذه المعلومات رسمياً حتى الآن. وكشفت قناة «فرانس 3» أنّ منفذ الهجوم رجل جزائري الأصل يبلغ من العمر 30 عاماً. علماً أنّ المهاجم قد قُتل بعد أن طعن فتاتين حتى الموت، في إطار هجوم تبنّاه تنظيم «داعش».
البحرين
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن وقوع تفجير إرهابي أسفر عن إصابة 5 من رجال الشرطة بإصابات بسيطة، أثناء تأمين القوات «عزاء الديه» على شارع البديع. وذكرت الداخلية في صفحتها الرسمية على «تويتر» أنّ الجهات المختصة باشرت باجراءاتها.
لندن
توازياً، أعلنت الشرطة البريطانية أمس أنّها أغلقت محطة إيست كرويدون للقطارات في لندن، بعد أن اشتبهت بطردٍ مريب، ما استدعى تدخّلاً عاجلاً من وحدات الردّ المتخصّصة، للتأكّد من خلوِّ الطرد من أيّ مواد متفجّرة.
لبنانياً
لبنانياً، اذا كان لبنان قد تلقّى في الساعات الماضية جرعة اطمئنان لأمنه، جرى التعبير عنها في تقليص بريطاني لحجم التحذيرات التي أطلقتها السفارة البريطانية لرعاياها في لبنان، ولكن من دون ان تنهي مفعول التحذير محاولة الارهابيين شَنّ هجمات تستهدف مواقع في لبنان، فإنّ مرجعاً عسكرياً اكد لـ«الجمهورية» انّ الوضع في لبنان، وفي موازاة التطورات التي يشهدها العالم، يعدّ من الدول الاكثر اماناً، وكل ذلك بفضل الاجراءات والتدابير الوقائية التي ينفذها الجيش اللبناني والاجهزة الامنية ضد المجموعات والخلايا الارهابية المنتشرة في الاراضي اللبناني، وعلى وجه الخصوص في اماكن انتشار النزوح السوري.
وكشف المرجع انّ التطورات التي يشهدها العالم، تؤكد بما لا يقبل الشك انّ المجموعات الارهابية تحاول ان تستعيد بعضاً من الحيوية التي افتقدتها نتيجة الهزائم التي منيت بها على اكثر من ساحة، وخصوصاً في العراق وسوريا ولبنان، ومن هنا تبدو انها تحاول تزخيم عملياتها الارهابية ضد المدنيين، وهذا الامر يفترض حتماً التشدّد في الاجراءات والتدايبر الوقائية في كل المناطق اللبنانية، لقطع الطريق على أي محاولة من هذا النوع.
«حزب الله»
وفي تطور لافت في الميدان السوري، كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» أمس أنّ 7 من مقاتلي «حزب الله» قتلوا في ضربة جوية نفذتها طائرة غير محددة الهوية بشرق سوريا. ولم تتأكّد هوية الطائرة، لكنّ المصادر لم تستبعد إمكانية أن يكون السبب «نيران روسية صديقة». ولم تذكر المصادر متى نفّذت الضربة الجوية.
وأصابت الضربة الجوية موقعاً للحزب في محافظة حمص في شرق سوريا، حيث يقاتل تنظيم «داعش» إلى جانب القوات السورية والروسية.
من جهتها، نَفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تنفيذها ضربات جوية ضد مقاتلي «حزب الله».
وقال رايان ديلون، المتحدث باسم عملية «العزم الراسخ» التي تنفذها قوات التحالف الدولي في سوريا والعراق، في تغريدة على صفحته في تويتر: «الضربات الجوية لم تنفذ في منطقة عمليات التحالف... نحن نحارب تنظيم «داعش» في مناطق الرقة وشرق نهر الفرات».