أكد رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب "أننا سنبقى الى جانب سوريا والى جانب الجيش العربي السوري والى جانب الرئيس بشار الأسد في هذه المواجهة حتى النصر", لافتاً الى أن, "رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون أدرك حقيقة الترابط الجغرافي بين لبنان وسوريا، ويقارب الملف اللبناني - السوري مقاربة ممتازة بعكس بعض الذين يحاولون التشويش عليه أو على وزير الخارجية جبران باسيل في هذا الأمر، لأن العماد عون يفهم في الجغرافيا السياسية ولأنه يعرف أهمية التنسيق مع سوريا لحل مشكلة لبنان أولا، قبل حل الملفات السورية".
واعتبر وهاب عقب زيارته بلدة مبيا في جبل الشيخ في سوريا, أن "سوريا في الربع الأخير من الأزمة الآن، ولكن هذا لا يعني أن الأزمة انتهت، هناك تحد كبير أمام سوريا، هو تحدي إنهاء الأزمة بانتصار ساحق على كل الذين استهدفوها، إضافة الى تحديات أخرى أهمها أن نعيد إعمار سوريا ونعيد اللحمة إليها وأن تعود سوريا التي نعرفها".
وأضاف, "أن سوريا لم تكن يوما طوائف ولا مذاهب، وحتى العربي من أي مكان أتى كان لا يشعر في سوريا بأنه غريب، هذا هو التحدي الأساسي، أن نعيد سوريا وبناءها، لأنه إذا لم تعد كما كانت كل المنطقة فستبقى مهددة وغير مستقرة".