لفتت الرئيسة السابقة لحزب "البديل من أجل ​ألمانيا​" اليميني فراوكه بتري إلى أن "المسلمين يمكن أن يجعلوا من ألمانيا وطنا لهم، إذا أقروا بأن معتقداتهم الدينية وأهدافهم السياسية يجب أن تبقى منفصلة".
وأشارت إلى انه "طالما أنهم يقبلون تماما بأن التدين مسألة خاصة، وأنه لا مطالب سياسية يمكن أن تنبع من ذلك، فإنهم يستطيعون أن يجعلوا من ألمانيا وطنا لهم، كما فعل الكثيرون من المهاجرين الآخرين"، محذرةً من أن "الإسلام السياسي، في المقابل، يتنافى ثقافيا مع المجتمع الألماني".