رأى الدكتور جيلبير المجبر ان "ميزة لبنان في التنوع الديني الموجود به، وما جبيل إلا صورة مصغرة عن جمال هذه اللوحة التي جسدها الخالق على أرض وطننا الحبيب"، متحدثاً عن سروره بكل الأعياد وما تُمارس خلالها من عادات "فكل معتقداتنا يجب أن تُشكل غنىً لنا"، واصفاً أجواء إحياء ذكرى عاشوراء في جبيل بأنها إشارة خير ومحبة وتمر بطريقة هادئة نشعر معها بكل مودة ومحبة.
وعن هذه الأجواء، أشار المجبر إلى أنه شغوف بمعرفة كل الطقوس المُقامة، مشددا على انه "لن يكون يوماً إلا في موقع المشارك والُمحب لكل طقوس الطوائف اللبنانية، وأنه يرى في هذا التنوع مصدر تفاؤل لا بد من استثماره بالشكل الصحيح"، داعيا إلى "ألا يتحول هذا التنوع يوماً لمصدر خلاف، والرهان يبقى على وعي الناس".