لسنا بحاجة للحديث عن الحرمان التي تعاني منه منطقة بعلبك - الهرمل أو " خزان المقاومة البشري " كما يسميها حزب الله ، فالتقارير كثيرة التي تحدثت عن ذلك وأشارت إلى غياب الدولة وممثليها من نواب كتلة الوفاء للمقاومة عن حاجات الناس.
ولسنا بحاجة أيضا إلى التذكير بمحاضرات الشيوخ والسادة والقادة في حزب الله عن الأخلاق ومحاربة الغناء والطرب والمطربين وإعتبارهم سبب في الإنحلال الأخلاقي الموجود في المجتمع الشيعي بالأخص كما هم يقولون.
لكننا بحاجة للتذكير للمرة المليون بأداء حزب الله المتناقض دائما والقائم على أساس " يحق لي أن أفعل كل شيء " حتى لو إجتمع مع مطربين وفي مناسبة دينية حزينة.
إقرأ أيضا : هذه هي إنجازات العهد الجديد حسب حملة طلعت ريحتكم
فقد نشرت الناشطة " عبير منصور " صورة للنائب في حزب الله نوار الساحلي وإلى جانبه المغني علي الديك ويجلس معهم أحد المشايخ.
وكتبت منصور معلقة على اللقاء: " اجتماع نواب بعلبك الهرمل في شهر محرم أثناء مجالس عاشوراء مع الفنان علي الديك للبحث عن الأوضاع الفنية في المنطقة ".
نعم، بعرف حزب الله يتحول ما كان يعتبره حراما إلى حلال في حال كان هذا الحرام أي الفن والطرب مؤيدا لبشار الأسد.
وعلي الديك عاشق للأسد !