اعتبر السياسي الشمالي الدكتور خلدون الشريف ان سلسلة الرتب والرواتب حقّ، مشيرا إلى ان إقرارها لا يجوز التراجع عنه وان التسوية التي حصلت جيّدة على الرغم من أنّها على الطريقة اللبنانية.

ورأى الشريف في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـ LBCI ان المطلوب إعادة درس قانون الضرائب بما لا يمسّ الشرائح الفقيرة، لافتا إلى وجود قرار دولي كبير بأنّه لا يجب أن تسقط الحكومة الحالية على الرغم من كلّ الأحداث التي مرّت بها.

وقال الشريف: هناك تفلّت في الحكومة لم يحدث قطّ سابقاً في لبنان من أبرزها انتقاص صلاحيات رئيس الحكومة.

وعن لقاء وزير الخارجية جبران باسيل بنظيره السوري وليد المعلم في نيويورك، أجاب الشريف: هناك قرار في لبنان بالنأي بالنفس ولا يستطيع وزير الخارجية أو أي وزير أن يتّخذ قراراً منفرداً يمثّل الحكومة

ولفت إلى انه يؤرّخ لدخول "حزب الله" إلى سوريا بعد استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وتابع: الدخول إلى سوريا "بالمفرّق" حصل منذ بداية الأزمة ولكن قرار "حزب الله" بالتدخّل العسكري أتى بعد استقالة حكومة الرئيس ميقاتي.

وقال: "حزب الله" كان موجوداً في سوريا وكان لديه معسكرات ومجمّعات سكنية منذ العام 2008 وربّما من قبل، موضحا ان سياسة الدّولة آنذاك كانت واضحة وكان يديرها رئيسا الجمهورية والحكومة أمّا اليوم فيديرها 3 وزراء يذهبون ويلتقون بمن يريديون.

ورأى الشريف ان هناك شعورا عارما لدى أحد المكوّنات في البلد أنّ "حيطه واطٍ"، وأشار إلى ان خطاب الرئيس سعد الحريري وطني ولكن هل المكوّنات الأخرى المشاركة في الحكومة تنتهج نفس الخطاب؟

ودعا الشريف رئيس الحكومة إلى أن يقيم التوازن كي لا يشعر مكوّن بالغبن أو أنّ حقّه "مأكول".

وتابع الشريف: نحن لم نكن جزءاً من إسقاط حكومة الرئيس الحريري الأولى في الرابية والتي أسقطها حليف الرئيس الحريري اليوم، وحين قَبلَ الرئيس ميقاتي التكليف كان خيارنا أن نتولّى زمام الأمور ونحمي البلد.