السكتة الدماغية لا تُصيب كبار السن فقط؛ بل يمكن أيضاً أن تهدد الشباب والأطفال وحتى الرُّضَّع في حالات نادرة، بحسب ما أكدته الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين.
وأوضحت الرابطة أن السكتة الدماغية لدى الأطفال غالباً ما تكون مترتبة على مرض مزمن، مثل قصور القلب، ولكنها يمكن أن تهاجم الأصحاء أيضاً.
وتتمثل أعراض السكتة الدماغية في الشلل النصفي -في الوجه مثلاً- والتشنجات وضعف العضلات، بالإضافة إلى صعوبات الكلام والمشي والصداع المستمر والغثيان والتقيؤ، وفي حالة ملاحظة هذه الأعراض ينبغي استدعاء الإسعاف على وجه السرعة؛ لأن كل دقيقة لها ثمنها.
ويعد ارتفاع ضغط الدم من المشاكل التي تظهر بشكل متزايد لدى الأطفال في الوقت الحاضر؛ وذلك بسبب زيادة الوزن وقلة الحركة، كما أن الاستخدام المكثف للإنترنت يلعب دوراً في هذا.
وينبغي علاج ارتفاع ضغط الدم في الوقت المناسب، وإلا فسيرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب أو الكلى أو السكتة الدماغية في مراحل عمرية لاحقة.
وأوضحت مؤسسة “صحة الأطفال” أن ارتفاع ضغط الدم يصيب الأطفال أيضاً، وليس البالغين فقط، مشيرة إلى أنه يعد واحداً من أهم عوامل الإصابة بتصلُّب الشرايين وعواقبه الخطيرة مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية واضطرابات الدورة الدموية، فضلاً عن الفشل الكلوي المزمن.
المصدر: هافينغتون بوست