أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن الحكومة العراقية تحافظ على حقوق ومكتسبات جميع أبناء الشعب العراقي، ومنهم أبناء الشعب الكردي، وأن أي إجراء يتخذ يراعي فيه عدم المساس بهم.

وأضاف بيان صادر عن مكتب العبادي: "نشير إلى أن سيطرة الحكومة المركزية على المنافذ البرية والجوية في إقليم كردستان ليست للتجويع ومنع المؤن والحصار على المواطنين في الإقليم، كما يدعي بعض مسؤولي إقليم كردستان ويحاولون ترويجه، إنما هي إجراءات لدخول وخروج البضائع والأفراد إلى الإقليم تحت سيطرة الحكومة الاتحادية والأجهزة الرقابية الاتحادية، كما هو معمول به في كل المنافذ العراقية لضمان عدم التهريب ولمنع الفساد."

وأضاف البيان: "نشير أيضاً إلى أن فرض السلطة الاتحادية في مطارات #إقليم_كردستان يتمثل بنقل سلطة المطارات في كردستان إلى السلطة الاتحادية حسب الدستور، كما هو الحال في كل المطارات العراقية في المحافظات الأخرى، وحسب ما هو معمول به في جميع دول العالم، وإن الرحلات الجوية الداخلية مستمرة، وبمجرد نقل سلطة المطارات في الإقليم إلى المركز فإن الرحلات الدولية ستستمر".

ونوه البيان إلى أن "هذا الأمر لا يمثل عقوبة للمواطنين في الإقليم.. إنما هو إجراء دستوري وقانوني أقره مجلس الوزراء لمصلحة المواطنين في كردستان والمناطق الأخرى".

وكانت مديرة مطار أربيل الدولي تالار فايق صالح أكدت الجمعة أن منع الرحلات من وإلى مطاري إقليم كردستان لا يشمل الرحلات الإنسانية والعسكرية والدبلوماسية.

يأتي التصريح في حين تهافت الأجانب على مطاري اربيل والسليمانية قبل ساعات من بدء تطبيق منع الرحلات الدولية منهما وإليهما الذي فرضته بغداد ردا على تنظيم سلطات الإقليم استفتاء على استقلاله.

 

 

 

 

(العربية-أ ف ب)