فرضت السلطات الإسرائيلية طوقًا أمنيًا شاملاً على الضفة الغربية، وذلك بمناسبة حلول يوم الغفران اليهودي، وأُغلقت المعابر الحدودية مع قطاع غزة، ما أدى إلى إغلاق الأراضي الفلسطينية بالكامل.
وتأتي هذه الإجراءات على خلفية هجمات استهدفت مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة، حيث انفجرت الليلة الماضية (الخميس) عبوة ناسفة يدوية الصنع قرب مستوطنة ميفو دوتان، دون وقوع إصابات أو أضرار، بالإضافة إلى حادث إطلاق الرصاص على مستوطنة "بيت إيل" قرب مدينة البيرة وقرية بيتين.
وفي هذا السياق، قال الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: "بتعليمات من المستوى السياسي وبعد تقدير الموقف، تقرر فرض إغلاق كامل على مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بالإضافة إلى إغلاق المعابر أمام قطاع غزة اعتبارًا من منتصف الليلة بين يومي الخميس والجمعة وحتى منتصف ليل السبت القادم".
مضيفًا، "أنه خلال فترة الإغلاق سيتم السماح بالعبور للحالات الإنسانية والإستثنائية، ولن يتم السماح بدخول عمال إلى البلدات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والأغوار إلا في حالات تمت الموافقة عليها مسبقا".
وسيتم بموجب هذا القرار منع آلاف الفلسطينيين من حملة التّصاريح من التّوجه إلى أعمالهم أو زيارة أقاربهم في القدس وداخل فلسطين المحتلة، إلا في حالات إنسانية استثنائية.