سواء كان السبب تعليقاً مزعجاً تفوّه به زوجك، أو بسبب عدم شعورك بالحماسة بعد مضي وقت طويل على زواجكما، لا بد أن أسوأ الأفكار التي قد تخطر على بالك هي: هل أنا مرأة فاشلة في حياتي الحميمة؟
أولاً، يجب ألا تستعجلي في الحكم على نفسك وعلى أدائك الحميم، لأن أشكال هذا النوع من التواصل كثيرة. فما يحبه زوجك، قد تكرهينه أنت، والعكس صحيح.
في المقابل، هناك بعض الأمور التي تساعدك على الحفاظ على الحد الأدنى من الأداء الجيد في الحياة الحميمة. قد لا تساعدك هذه النصائح على أن تتحوّلي إلى رائدة في هذا المجال، لكنها دون شك ستساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك وتحسين تجربتك الحميمة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النصائح يمكنها أن تساعدك في الانتقال بحياتك الحميمة إلى مستوى أفضل، حتى إن كنت راضية عن مستواها الحالي.
توقفي عن القلق حيال شكلك الخارجي
لا بد أنك تتسائلين كيف لا تفكرين بجسمك فيما أن العلاقة الحميمة هي علاقة مرتبطة بالجسد بالدرجة الأولى؟ ولكن ما يجب أن تعرفيه هو أن زواجك من الشخص الذي اخترته، ومروركما بكثير من العلاقات الحميمة الماضية يعني أنكما اجتزتما المرحلة الصعبة، وأن هذا الرجل يراك المرأة المثيرة التي يتمناها دائماً.
ركّزي على النوعية أكثر من الكمية
مَن لا يرغب بالحصول على حياة حميمة نشطة ومثالية؟ ولكن في بعض الأحيان، من الأفضل للمتزوجين أن يأخذوا وقتهم الكامل للحصول على علاقة حميمة مرضية تشبع رغباتهم بدلاً من السعي لإضافة علاقة جديدة على لائحتهم.
لا تخافي من طلب ما ترغبين فيه
الحياة قصيرة، أقصر من أن تضيّعيها دون السعي للوصول إلى مراحل من المتعة. لا بد أنك سمعت بهذه العبارة مرات، وسنعيدها عليك مرة أخرى: الرجال لا يمكنهم قراءة الأفكار، أي أنه عليك البوح بما تريدينه وأن تطلبيه.
حاولي تنفيذ الخطوة الأولى
من الضروري أن يشعر زوجك من مدة إلى أخرى أنك ترغبين فيه وتسعين للتقرّب منه. قد ترغبين في بعض الأحيان في الكلام وأن تمسكي بيده وتنظري في عينيه. وفي حال كنت لا تريدين فعل هذه الخطوة مباشرة، أرسلي له رسالة وهو في العمل تتضمّن كلمة جميلة، لمّحي فيها إلى ما تريدينه. المبادرة أيضاً ستشعرك بمزيد من الثقة بنفسك، لذا لا تتردّدي.
(نواعم)