فيما يترقّب فريق 8 آذار ما يجري في المملكة العربية السعودية، قالت مصادر فيه لـ"الجمهورية" ان "لا معلومات لديها بعد عن الحراك الجاري هناك وأنها لا تدرك السبب الفعلي لهذه الزيارات اللبنانية "فمن المبكر معرفة ما يجري".
الا انّ هذه المصادر شددت ردّاً على سؤال على "ان لا مصلحة لأحد، لا في لبنان ولا في السعودية، في اسقاط الحكومة".
وسألت المصادر "إذا سقطت الحكومة ما هي مصلحة السعودية؟ فرئيس الحكومة الآن هو حليف السعوديين. هناك مصلحة للجميع اقليمياً ودولياً، وبالطبع محلياً، في مزيد من الاستقرار الامني والسياسي في البلد، ولا نعتقد انّ احداً يفكّر في استقالة الحكومة".
واضافت انّ "الحريري لم يعد رئيس حكومة منذ العام 2011 عندما زار الرئيس اوباما في البيت الابيض، ولم يتولّ سدّة الرئاسة الثالثة مرة منذ حينه، بل جاء الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس تمام سلام "مِش بالهيّن يستقيل" بغضّ النظر عن خوف السنّة من انتقال الصلاحيات الى رئيس الجمهورية اذا استقالت الحكومة".
وتابعت "مصلحته تقتضي بالبقاء رئيساً للحكومة حتى الانتخابات ويمكن طوال عهد الرئيس عون".