أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري ان "كل صواريخ حرس الثورة الإسلامية أصبحت مزودة بالتقنية النقطوية"، مشيراً إلى أن "فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية إلى جانب الجهاز الدبلوماسي لوزارة الخارجية هما ذراعا إيران في مجال تحديد السياسات الخارجية لطهران".
واعتبر اللواء جعفري أن "الأسلحة وحدها لا يمكن أن تكون عاملا حاسما في الحروب"، مشيراً إلى أن "أحدا لم يكن ليصدق أن إيران استطاعت الوصول إلى تقنية الصواريخ النقطوية".
ونوّه إلى أن "طهران لن تسمح لأحد من الأجانب بزيارة المراكز والمنشآت العسكرية الإيرانية"، مشيرا إلى أن "المطالبين بذلك سيصطدمون بوحدة وانسجام موقف المسؤولين الإيرانيين الرافض لأي طلب من هذا القبيل"، مبينا أن "مدى الصواريخ الإيرانية 2000 كم".
وحول إمكانية أن تستخدم ايران للصواريخ النقطوية مرة أخرى، أوضح جعفري انه "نعم هذا ممكن، وفي أي وقت كان سنستخدم هذه الصواريخ وهذا ما يجب أن يشعر به أولئك الذين يستشعرون خطر هذه الصواريخ وأشرنا في السابق إلى ضرورة أن يبتعد الأعداء مسافة مدى الصواريخ الإيرانية إذا ما أرادوا ممارسة الضغوط من جديد وفرض عقوبات بحجة المجالات الدفاعية والعسكرية والتسليحية لإيران".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تستغل السعودية عبر العقود العسكرية الضخمة الموقعة معها لسلب ثرواتها"، لافتا إلى أن "هذه الأسلحة لا يمكن أن تعطي أي نتيجة حاسمة في الحروب".