أكد عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش أننا "بأمسّ الحاجة لدعم إقليمي ودولي يساعدنا على الصمود في وجه المدّ الإقليمي العسكري المالي البلطجي والأمني الذي يمارسه الطرف الآخر"، معتبرا ان "غياب السعودية الفاعل عن لبنان في الفترة الماضية كان مستغرباً، وربما هذا الغياب أدى الى تذمّر لدى بعض القوى السياسية، مقابل الدور الذي قامت به الأطراف المعادية للخط العربي الذي تمثّله المملكة، معتبراً ان هؤلاء الأطراف يرتبطون بجملة تطورات إقليمية وليس فقط محلية، لا سيما الوضع غير المحسوم في سوريا".
وفي حديث لوكالة اخبار اليوم رأى علوش ان "ما أوصل الرئيس ميشال عون الى سدّة الرئاسة هو الضغط السلبي الذي مارسه حزب الله لمنع الإنتخابات، في مقابل الايجابية التي قدّمها كل من رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب القوات سمير جعجع لإنتخاب الرئيس، ولكن هذا لم يكن دون ثمن، بل مقابل تفاهمات ربما مكتوبة وربما غير مكتوبة أو ميثاق شرف بين الرئيسين عون والحريري بخصوص أقلّه عدم الإنجرار الى الإنزلاقات الإقليمية".