رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أنه "لا يمكن تحصين الانجازات الوطنية والاستقرار في لبنان ما دام هناك مقرات لداعش والنصرة في سوريا".
وشدد خلال مجلس عاشورائي أقيم في حسينية بلدة القليلة الجنوبية في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي على أن "الخطر الذي يهدد الاستقرار الاجتماعي والسياسي هو قضية النازحين السوريين، والتي لا تعني حزبا وطائفة ومذهبا أو منطقة، بل تعني عبئا على جميع المناطق واللبنانيين دون استثناء".
وقال: "عليه، فإن المسؤولية الوطنية تفرض أن نتحرر من الإملاءات السعودية لنبدأ حوارا لبنانيا سوريا لعودة آمنة للنازحين السوريين، ولا يقولن أحد أنه لا يوجد مناطق آمنة في سوريا لعودة النازحين، فإذا كان مع المعارضة، فهناك مناطق آمنة للمعارضة، وإذا كان مع النظام، فهناك مناطق آمنة للنظام، ولكن هناك من لا يريد أن يكون بمستوى المصلحة الوطنية".
وختم: "إن اللبنانيين اليوم أمام امتحان وطني تاريخي، إما أن يكونوا مع المصلحة الوطنية، فيستعجلون عودة النازحين السوريين، وإما أن يبقوا أسرى للإملاءات والوصايا السعودية التي لا ترغب للبنان بأن يتحاور مع سوريا، فأين تقديم وتغليب المصلحة الوطنية على الإرادة الخارجية".